تستكمل اليوم السبت آخر مباريات الجولة الثانية والعشرين من دوري زين بلقاء وحيد يجمع بين فريقي الاتحاد والتعاون على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع ومعه سيحدد الكثير من اتجاهات وطموحات الفريقين في سلم الترتيب العام للمسابقة عقب العروض الهابطة والمتباينة قدمها الفريقان حتى اللحظة.فالفريق الاتحادي لم يزل يتخبط في نتائجه ومستوياته ويبتعد عن تقديم ما هو مؤمل ومنتظر للشارع الرياضي الاتحادي وكانت نتيجته الأخيرة أمام الفتح واحدة من العروض المخيبة للآمال بعد خروجه خاسرا بهدفين نظيفين أوقعته في جدل عاصف مع جماهيره ومتابعيه وأعادته للمركز السابع بسبع وعشرين نقطة وبعيدا عن المواقع التي تضمن حضوره ضمن الفرق المنافسة على طليعة الدوري .. ولعل لقاء اليوم أمام فريق التعاون يمنحه المساحة المؤملة للتصحيح والعودة لمستوياته الفنية المتألقة والمستحقة ولعل الأسماء الخبيرة في صفوفه تتمكن من استحضار مسؤولياتها والعودة بفريقها لدائرة الرضا والاطمئنان وفي مقدمتهم محمد نور والكريري وأسامة المولد والمنتشري وبمساندة محترفيه الشربيني وسيزار وجورجي ساندور وحضور فهد المولد والمنتقل للاتحاد حديثا أحمد الفريدي كما يعول الاتحاديون على الحارس الشاب فواز القرني الكثير من التطلعات باستعادة هيبة الحراسة الصفراء .. وبهذه المعطيات العناصرية المتفوقة على نظيره التعاون قد تمنح الاتحاد الفرصة لدك حصون أبناء القصيم .. فيما يبقى التعاون مستقرا في الصفوف الخلفية لسلم الدوري محتلا المرتبة الثانية عشرة وبستة عشرة من النقاط ويبقى قريبا من شبح الحاسابات المعقدة للهبوط ويبرز في صفوفه مهاجمه الخبير محمد الراشد ويدعمه الحربي والخميس والمجرشي في إرسال الكرات الطولية والوصول للمناطق الاتحادية من أقصر الطرقات تطلعا لخطف هدف مباغت يمكنه من السيطرة التامة على مجريات المباراة مع الاعتماد على تكثيف مواقعه الدفاعية بالمزيد من الاقفالات والضغط المتوقع على حامل الكرة والحد من إنطلاقات المهاجم المولد الذي يتميز بالسرعة خصوصا من الاتجاهات الجانبية .. وفي كل الأحوال تبقى الترشيحات بحسب إمكانات الفريقين الفنية ذاهبة للفريق الاتحادي الحريص عل مداواة جراحاته بالتعاون.