برعاية مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي ال كركمان، وبحضور مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة الدكتور عبدالرحمن الفرج،ومديرة عام الإشراف التربوي بالوزارة الدكتورة هيا السمهري عُقد في فندق قصر أبها لقاء الإشراف التربوي الأول والذي يعد من اللقاءات الدورية ، إذ يعقد مرتين كل عام لطرح عدد من أوراق العمل ذات العلاقة المباشرة بالعمل الإشرافي ، ومناقشة ما يمس الشأن التربوي وللعناية بما يقدم في الميدان فيما له علاقة بالمناهج الدراسية وتطويرها وتطبيقها من جانب وما يهم المعلمين والمعلمات من جانب آخر. وأكد آل كركمان في كلمة له على أن العناية الكبرى التي يوليها المسؤولون في الإشراف التربوي بالوزارة لهذا اللقاء، دليل واضح على مدى الدعم والمؤازرة من قبلهم للرقي بالإشراف التربوي وتطويره ليواكب الطموحات المأمول رؤيتها في الميدان ولإكمال المسيرة التعليمية والتربوية بما يتوافق وسياسة التعليم في بلادنا، وخاطب آل كركمان المشرفين والمشرفات في اللقاء مؤكداً لهم أنهم الركيزة الهامة في العملية التعليمية والتربوية تطويراً وتجويداً، وأضاف أن دورهم يتزايد مع الأيام لاسيما والوطن يتطلع للنجاح التعليمي المستمر ومواكبة التغيرات المعرفية في العالم ، وشدد على أن ذلك التغيير المنشود لا يكون إلا بعزيمة جميع المشرفين والمشرفات العاملين بجد واجتهاد لإيصال رسالتهم في الميدان، وأضاف بأن منسوبي تعليم عسير بمختلف مواقعهم لن يألون جهدا في سبيل تحقيق كل ما من شأنه الأخذ بأيديهم ومؤازرتهم ليكونوا الشراكة الفعلية والحقيقية يداً بيد مع المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة . من جانبه أوضح مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم عسير الأستاذ سعد الجوني أن لقاء الإشراف التربوي الذي تحتضنه منطقة عسير ،سيكون له بالغ الأثر للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية منوها بالتحدي الذي يواجه الإشراف والمراحل التي يمر بها من خلال تمكين المعلمين والمعلمات من الوصول لأهدافهم في إنجاح العملية التعليمية والتربوية ، وذكَّر المشرفين والمشرفات بعظم المسؤولية الإشرافية في الميدان من خلال عمل المشرف التربوي وتوصيف مهامه ، إضافة للوصول الى توطين عمليات الإشراف داخل كل مدرسة، إلى جانب الحرص على التدريب وتنمية إمكانات المشرف القادر على تجاوز الصعاب. عقب ذلك توالت أوراق العمل والتي كانت أولها للأستاذ سعد ال دايل تحدث فيها عن (التعليم النشط) وعرض من خلالها جوانب عدة عن التعليم النشط ، وكيفية تطبيقه، وتفعيله في الميدان، وما يترتب على ذلك من الايجابيات، عقب ذلك قدمت الأستاذة نورة ال مفرح ورقة عمل عن (تقويم الأداء الإشرافي) فورقة أخرى للأستاذ عقيل مروعي عن(التعليم القائم على الانترنت) تلاها ورقة للدكتور ناصر حسين عن (أفكار إبداعية في الإشراف التربوي) ثم نوقشت تلك الأوراق وتحاور الجميع حول ما قُدم خلالها فيما له علاقة بتطور العمل الإشرافي. وأُختتم اللقاء بحوار مفتوح مع مدير عام التربية والتعليم الأستاذ جلوي ال كركمان ومدير عام الإشراف التربوي بالوزارة الدكتور عبدالرحمن الفرج ومديرة عام الإشراف التربوي بالوزارة الدكتورة هيا السمهري، تطرق فيه المشرفون والمشرفات للعديد من الجوانب ذات العلاقة بتجويد العمل الإشرافي والرقي به ومناقشة بعض العوائق التي تعترض عملهم وما يطمحون إليه من مزيد العناية من وزارة التربية والتعليم سواء من الجوانب التدريبية أو العائد المادي المشجع. من جهتها تفقدت مديرة عام الإشراف التربوي الدكتور هيا السمهري أمس مبنى الشؤون التعليمية، في قطاع تعليم البنات، وأثنت على جهود القائمات، فيما زارت المتوسطة الثالثة بأبها ومركز المتفوقات.