اظهرت دراسة ان دببة الكهوف العملاقة تجمدت حتى الموت خلال العصر الجليدي الأخير في اوروبا منذ نحو 28 الف عام مضت لتبرئ ساحة الصيادين من التسبب في انقراضها بعد ذلك بالاف السنين. واتضح ان الدببة النباتية الكبيرة التي كانت تزن نحو طن وكان حجمها أكبر من الدببة القطبية الحديثة او دببة كودياك (سلالة كودياك للدب البني) ماتت بسبب البرد الشديد الذي أدى للتجمد وقتل الثمار والجوز والنباتات التي تتغذى عليها تلك الدببة. وقال العلماء في النمسا وبريطانيا في دراسة على بقايا دب استخدموا فيها الكربون المشع لتحديد التاريخ شملت مواقع سبات الشتاء في جبال الألب ان الدببة اختفت منذ 27800 عام او قبل نحو 13 الف عام مما كان يعتقد سابقا. وكتبوا في دورية بورياس "هناك ادلة قليلة مقنعة حتى الان لتورط الانسان في انقراض دببة الكهوف." ورجحت بعض التقارير السابقة ان زوال دببة الكهوف مرتبط بالصيد الجائر.