يجمع المراقبون على أن قطاع العقار السعودي يستعد لطفرة في فرص النمو الهائلة هذا العام، وذلك بعد صدور الموافقة التي طال انتظارها على قانون الرهن العقاري، وتنفيذ مشاريع الإسكان الميسر، ونمو قطاع الفنادق والضيافة، هذه القضايا الرئيسية ستكون في دائرة الضوء بالمعرض الاستثنائي في عامه الرابع خلال الفترة 20-22 ربيع الثاني لعام 1434ه الموافق 2-4 مارس لعام 2013م بمركز جدة للمنتديات والفعاليات ويحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة. وكشف القائمون على الحدث العقاري الأبرز في المنطقة عن الانشطة المكثفة التي تم التجهيز لها حيث سيشهد مشاركة 40 متحدثاً من الشخصيات المؤثرة والعاملة في القطاع العقاري من رؤساء ومدراء تنفيذيين، وتنظيم أكثر من 20 فعالية ما بين ورش عمل ، واستعراض لدراسات، واجتماعات موائد المستديرة، وذلك في مسعى لنشر المعرفة، كما ستكون هناك فرص للتواصل والتعارف بهدف تأسيس قنوات للحوار وتبادل الآراء بين الشخصيات المحلية والدولية وأصحاب العلاقة والمهتمين في القطاع العقاري. وفي تعليق له على الميزات الجديدة التي يوفرها المعرض لرواده هذا العام، صرح الأستاذ حسين الحارثي، "بالإضافة إلى كونه المعرض العقاري الاكثر تميزا على مستوى المملكة، أضفنا لأجندة المعرض هذا العام ورش عمل حول القطاع السكني ، والإسكان الميسر، والاستثمار والتطوير الفندقي، بالإضافة إلى لقاء للمعماريين ليكون المعرض المنصة المثالية للمؤسسات والشركات العقارية والعاملين فيها، ليلتقوا ويناقشوا فرص الاستثمار والتطوير الواعدة في مدينة جدة وخارجها".ويشير تقرير للغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى أن حجم الاستثمارات في قطاع الضيافة السعودي يفوق 800 مليار ريال، بفضل تطبيق الاستراتيجية التوسعية، وتحديث مشاريع قطاع الضيافة، والمنافسة القوية، والطلب المتزايد على أعلى معايير الجودة للخدمات، وفي تأكيد على الإسهام الفاعل للقطاع في تنمية الاقتصاد الوطني، أوضحت رئيس لجنة الضيافة وعضو اللجنة السياحية في غرفة جدة الدكتور خالد فهد الحارثي أن قطاع الضيافة والسياحة السعودي بحاجة إلى 974 ألف وظيفة في كافة المجالات السياحية، مشيراً لتوصية رفعت بها اللجنة لوزير العمل المهندس عادل فقيه لإنشاء معهد متخصص للضيافة بالتنسيق مع وزارة العمل.