يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية اليوم الأربعاء بمقر الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة مع منسوبي الجامعة بالمدينةالمنورة . وأوضح مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد العقلا إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية للمدينة المنورة تأتي في إطار اهتمامات سمو وزير الداخلية بأبنائه وإخوانه من منسوبي الجامعة الإسلامية . . ويتطلع من خلالها منسوبو الجامعة والحضور لسماع توجيهات سموه في كثير من الأمور لا سيما فيما يتعلق بالانحراف الفكري لدي الفئة الضالة الذي تحول من انحراف فكري إلى انحراف مسلح لم تسلم من شره منطقة. وأشاد الدكتور العقلا بالنجاحات التي حققتها الجهات الأمنية في حماية المجتمع ومواجهة تلك الفئة موضحا أن الجامعة الإسلامية تواصل من خلال برامجها معالجة الانحراف الفكري بعدة طرق منها تكثيف المحاضرات والندوات في هذا الخصوص ضمن برنامجها الثقافي الذي يشارك فيها عدد من كبار العلماء والمثقفين والتحضير لعقد مؤتمر دولي عن الإرهاب بعنوان "الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف" حيث كرست ثلاث دراسات بهذا الخصوص تشمل ظاهرة العنف لدى الشباب ودراسة ميدانية عن المشكلات الأسرية وآثارها السلبية ودراسة ميدانية اجتماعية ونفسية وشرعية عن الإرهاب . وأكد أن هذه الدراسات تربوية اجتماعية يعمل فيها فريق عمل أكفاء من داخل الجامعة وخارجها مع الحرص على وجود فئة مستهدفة ومشاركتهم في ورش العمل بالإضافة إلى الدراسات العلمية التي يقدمها طلاب الدراسات العليا في أطروحاتهم العلمية . وأبان أن هذه الاعمال كلها سيتوجها سمو وزير الداخلية خلال زيارته للمدينة المنورة بكلمة ضافية بعدها يبدأ الحوار المفتوح مع سموه وستحظى الجامعة ومنسوبوها بهذه المناسبة مشيرا إلى انه تم توجيه الدعوة إلى القنوات والإذاعات والصحفيين . وعن المؤتمر الدولي للإرهاب الذي ستنظمه الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة في شهر ربيع الثاني من العام القادم قال الدكتور العقلا إن المؤتمر وقائي وعلاجي . . وقائي يبحث عن الأسباب المنشئة والمغذية لظاهرتي الإرهاب والتطرف وعلاجي من حيث تحديد المعالجة الفكرية لها حيث انطلقت الجامعة عن محاور موضوعية شاملة وأتت بكل ما يتعلق به وسيكون مع المؤتمر فعاليات جانبية ومعرض مصاحب لبيان أضرار هذا الفكر. وألمح حرص الجامعة على حضور عينات عشوائية من المجتمع للاستفادة من المؤتمر وسيتم الاستفادة من بعض المتأثرين بهذا الفكر ليعرف الناس تجاربهم المريرة مع هذا الفكر وما جلبوا من الشر على أنفسهم وأهليهم ومجتمعهم وذلك بمقابلة الباحثين معهم في السجون أو خارجها , مشيراً إلى أن هناك توجها لتكريم بعض أسر الشهداء بالتنسيق مع وزارة الداخلية .