عندما بدأت العمل الصحفي في البلاد 1397ه كان الامير فواز رحمه الله اميراً لمنطقة مكةالمكرمة وبحكم العمل الصحفي كان ارتباط " الصحفيين " بالامارة كبيرا خاصة في مدينة مثل مكةالمكرمة يتطلب من الصحفي نقل اخبارها وانشطتها في ا لعديد من المجالات وتحديداً اعمال الحج . ورغم انني في تلك الفترة كنت في بداية العمل الصحفي وما للفترة وظروف العمر الزمني من تصرفات غير مدروسة فقد كنت احرص عند حضور المناسبات التي يرعاها الامير على اخذ تصريح منه بل ان هذه رغبة اي صحفي ووجدت من الامير قبولاً وترحيباً وتجاوباً ..ومن ذلك في بداية الايام الاولى لاحداث المسجد وقد تحدث الامير للبلاد عن الحادث ..كان الامير قريباً من الناس يستقبل في مكتبه المواطنين والمسؤولين بشكل مستمر فترة دوامه في مقر الامارة في مكةالمكرمة وكان في القصر الخاص بالامارة المقابل لقصر " السقاف " وكان وكيل الامارة الاستاذ حمد الشاوي ومدير عام الحقوق وسكرتير لجنة الحج المركزية الاستاذ علي حسن ابو العلا رحمه الله الذي عين بعد ذلك وكيلاً مساعداً للامارة ..اذكر ان الامير كان يشرف بنفسه على اعمال الحج وتسيير المرور في الطريق الى مزدلفة ومنى ليلة " النفرة " كان الامير من الامراء الذين يحتفون ويقدرون العمل الصحفي وبالتالي الصحفيين ويتحدث اليهم في المناسبات المختلفة . في هذه العجالة انقل ما لاحظته من تأثر وانا اتصل بالاستاذ حمد الشاوي الموجود في لبنان والاستاذ عبدالمحسن السميري الموجود في لندن وتزاحم العبارات لديهما وما استطاعا ان يتحدثا به رغم وقع الخبر على نفسيهما وهو مما يدل على ان الامير رحمه الله كان يحتل مساحة حب لدى الجميع ..رحم الله الامير .