يلتهم خروفا في 30 دقيقة    15 مليار دولار لشراء Google Chrome    أقوى 10 أجهزة كمبيوتر فائقة في العالم    تنافس شبابي يبرز هوية جازان الثقافية    لماذا رفعت «موديز» تصنيف السعودية المستقبلي إلى «مستقر» ؟    إصابة طبيب في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة    مسودة "كوب29" النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة    «اليونيسف» تحذر: مستقبل الأطفال في خطر    3 أهلاويين مهددون بالإيقاف    اختبارات الدور الثاني للطلاب المكملين.. اليوم    "مركز الأرصاد" يصدر تنبيهًا من أمطار غزيرة على منطقة الباحة    "الداخلية" تختتم المعرض التوعوي لتعزيز السلامة المرورية بالمدينة    «الغرف»: تشكيل أول لجنة من نوعها ل«الطاقة» والبتروكيماويات    افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض    وزير الثقافة: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية بالمجالات كافة    المدينة: ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف ومواقع تاريخية    «مجمع إرادة»: ارتباط وثيق بين «السكري» والصحة النفسية    رصد أول إصابة بجدري الماء في اليمن    600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة    آل غالب وآل دغمش يتلقون التعازي في فقيدهم    أمراء ومسؤولون يواسون أسرة آل كامل وآل يماني في فقيدتهم    المملكة تعزز التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول    نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية    «واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية    بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام    فعاليات متنوعة    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    القِبلة    111 رياضيًا يتنافسون في بادل بجازان    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    30 عاماً تحوّل الرياض إلى مركز طبي عالمي في فصل التوائم    الأكريلاميد.. «بعبع» الأطعمة المقلية والمحمصة    خسارة إندونيسيا: من هنا يبدأ التحدي    مشكلات المنتخب    تأثير اللاعب الأجنبي    فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة    «النيابة» تدشن غرفة استنطاق الأطفال    «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان    القبض على مقيم لاعتدائه بسلاح أبيض على آخر وسرقة مبلغ مالي بالرياض    الخليج يُذيق الهلال الخسارة الأولى في دوري روشن للمحترفين    مستقبل جديد للخدمات اللوجستية.. شراكات كبرى في مؤتمر سلاسل الإمداد    "تقني‬ ‫جازان" يعلن مواعيد التسجيل في برامج الكليات والمعاهد للفصل الثاني 1446ه    الأساس الفلسفي للنظم السياسية الحديثة.. !    1.7 مليون ريال متوسط أسعار الفلل بالمملكة والرياض تتجاوز المتوسط    معتمر فيتنامي: برنامج خادم الحرمين حقّق حلمي    سالم والشبان الزرق    الجمعان ل«عكاظ»: فوجئت بعرض النصر    الحريق والفتح يتصدران دوري البلياردو    المدى السعودي بلا مدى    إبر التنحيف وأثرها على الاقتصاد    فيصل بن مشعل يستقبل وفداً شورياً.. ويفتتح مؤتمر القصيم الدولي للجراحة    وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية والبحثية    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    "العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة    سعود بن نايف يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القمم الاسلامية السابقة .. عكست مبدأ التعاون والاهتمام بهموم المنظومة السياسية العربية
نشر في البلاد يوم 06 - 02 - 2013

شهدت الساحة العربية والخليجية عشر قمم سابقة كانت بمثابة المحور الذي وضعت من خلاله الدول الاعضاء خططها المستقبلية فيما يتعلق بالمواضيع التي تناولتها تلك القمم , ومن خلال النظر في البنود الختامية للقمم السابقة تجد ان معظمها لا يزال محور الاهتمام الرئيسي من جانب الدول الاعضاء بل ولا تزال بمثابة القاعدة التي أستندت عليها معظم الدول العربية والخليجية في بناء سياساتها الخارجية أزاء تلك البنود التي تناولتها القمم السابقة .
مؤتمر القمة الإسلامي الأول
الرباط رجب 1389 ه - سبتمبر 1969 م
البيان الختامي واهم البنود التي وردت
إن الحادث المؤلم الذي وقع يوم 21 أغسطس 1969 م والذي سبب الحريق فيه أضرارا فادحة للمسجد الأقصى الشريف قد أثار اعمق القلق في قلوب اكثر من ستمائة مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.
بحث نتائج العمل المشترك الذي قامت به الدول المشاركة على الصعيد الدولي في موضوع القرارات الواردة في إعلان مؤتمر القمة الإسلامي بالرباط.
بحث موضوع إقامة أمانة دائمة يكون من جملة واجباتها الاتصال مع الحكومات الممثلة في المؤتمر والتنسيق بين أعمالها.
القمة الاسلامية الثانية
لاهور 29 محرم 1 صفر 1394 الموافق 22 24 فبراير 1974
عقد مؤتمر القمة الإسلامي الثاني في لاهور في الفترة من 29 محرم إلى 1 صفر 1394ه الموافق من 22 إلى 24 فبراير 1974م وحضره ملوك ورؤساء دول وحكومات وممثلو كل الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي ومن خلال البيان الختامي
أعلن ملوك ورؤساء الدول والحكومات وممثلو البلدان والمنظمات الإسلامية التالي
1- إيمانهم بأن دينهم المشترك إنما يمثل رابطة لا انفصام لها بين شعوبهم وان تضامن الشعوب الإسلامية لا يقوم محل معاداة أية جماعات انسانية أخرى ولا على تفرقة بسبب العنصر أو الثقافة ولكن على المبادئ الإيجابية الخالدة، مبادئ المساواة والأخوة وكرامة الانسان والتحرر من التمييز والاستغلال، والكفاح ضد الظلم والقهر.
2- مشاطرة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية كفاحها المشترك من اجل التقدم الاجتماعي والاقتصادي ورفاهية كافة شعوب العالم.
3- رغبتهم في أن تكون جهودهم في سبيل تعزيز السلام العالمي القائم عل الحرية والعدالة الاجتماعية مشبعة بروح المحبة والتعاون مع الأديان الأخرى طبقا لتعاليم الإسلام.
مؤتمر القمة الإسلامي الثالث
مكة المكرمة – المملكة العربية السعودية
19-22 ربيع الأول 1401 ه 25-28 يناير 1981 م
بدعوة كريمة عن صاحب الجلالة الملك خالد بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، بناء على القرار الذي اتخذ في المؤتمر الإسلامي العاشر الذي انعقد في مدينة فاس بالمملكة المغربية فيما بين 10 و 14 جمادى الثاني 1399 ه ، الموافق لأيام 8 و 12 مايو 1979 م.
انعقد بمكة المكرمة في المملكة العربية السعودية فيما بين 19 و 22 ربيع الأول 1401 ه الموافق لأيام 25 و 28 يناير 1981 م مؤتمر القمة الإسلامي الثالث تحت شعار " دورة فلسطين والقدس الشريف ". وقد تميزت هذه الدورة، بفضل من الله سبحانه وتعالى، فانعقدت في رحاب المسجد الحرام وبجوار الكعبة المشرفة، عند مطلع القرن الهجري الخامس عشر، وفي الشهر الذي شهد ميلاد محمد رسول الله عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم، فكانت محفوفة بجلال هذا الموقع القدسي، معظمة ذلك الظرف التاريخي الخاص مما خلع على جلستها الافتتاحية في المسجد الحرام طابع الخشوع والهيبة وجعل قادة الأمة الإسلامية يستشعرون عظمة موقفهم ذلك بين يدي الكعبة المشرفة ويصطفون صفاً واحداً للصلاة ويتوجهون بدعاءٍ واحد إلى الله سبحانه وتعالى متوسلين إليه أن يعينهم على حمل المسؤوليات الثقيلة الملقاة على عاتقهم في عالم محفوف بالمخاطر والتحديات، وأن يهديهم إلى سبيل التضامن والألفة والرشاد، وأن يعينهم على نبذ دواعي الفرقة والشقاق، حتى تعود الأمة الإسلامية، بهدايته عز وجل وتوفيقه، كما أرادها الله أن تكون في الذكر الحكيم: ( خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر ).
وقد أبرز جلالة الملك خالد بن عبد العزيز في خطاب الافتتاح ما تمتاز به الأمة الإسلامية في مطلع هذا القرن من صحوة مباركة لا عداوة فيها ولا انحياز، تبشر بمجتمع جديد يؤمن للإنسان المسلم تطلعاته إلى الكرامة والعزة ويحقق للإنسانية ما تصبو إليه من أمن وسلام وتقدم.
مؤتمر القمة الاسلامية الرابعة
المنعقد بمدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية
13- 16 ربيع الثاني 1404 ه الموافق 16- 19 يناير 1984م.
تلبية لدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني عاهل المملكة المغربية انذاك ( رحمه الله ) وبناء على القرار الذي اتخذ في مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمكة المكرمة فيما بين 19- 22 ربيع الأول 1401 ه الموافق 25 28 يناير 1981م.
انعقد مؤتمر القمة الإسلامية الرابع بمدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية في الفترة ما بين 13- 16 ربيع الثاني 1404 ه الموافق 16- 19 يناير 1984م.
افتتح المؤتمر صاحب الجلالة الملك فهد بن عبد العزيز رئيس مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بخطاب هام وجه فيه الشكر لصاحب الجلالة الملك الحسن الثاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وأشار بالجهود الموفقة التي بذلها جلالته بصفته رئيس لجنة القدس، ورئيس اللجنة السباعية العربية، واستعرض جلالته ما تم تحقيقه خلال السنوات الثلاث الماضية من منجزات تهدف إلى تدعيم العمل الإسلامي المشترك انطلاقا من بلاغ مكة التاريخي.
وقد أوضح جلالته أن العالم يرقب باهتمام التحرك الإسلامي وأن الأمة الإسلامية بتضامنها تشكل قوة لا يستهان بها في المجال الدولي مشيرا إلى أن مسؤولية الدول الإسلامية في هذا اللقاء تتمثل في مراجعة أعمالها والسعي إلى تحويل قراراتها إلى عمل ملموس . وقد ناقش المؤتمر في أهم بنوده
قضية فلسطين والوضع في الشرق الأوسط:
أكد المؤتمر من جديد التزامه بالمبادئ والأسس التي ينبغي أن يقوم عليها حل قضية فلسطين والشرق الأوسط وفي طليعتها الانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة سنة 1967، واستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته في فلسطين.
قضية مدينة القدس الشريف:
أكد المؤتمر من جديد الالتزام الكامل بما جاء في برنامج العمل الإسلامي وجميع القرارات الصادرة عن لجنة القدس، وجدد تمسك الأمة الإسلامية بالطابع العربي الإسلامي لهذه المدينة المقدسة، والتزامها بالعمل على عودتها إلى السيادة العربية.
وأعرب المؤتمر عن حرصه على استقلال لبنان ووحدته وسيادته المطلقة على كامل أراضيه ودعم كافة الجهود التي تبذل لتحقيق الوفاق الوطني بين اللبنانيين كما
القمة الخامسة
(دورة التضامن الإسلامي)
الكويت (دولة الكويت) 26-29 جمادي الأولى 1407 ه
(الموافق 26- 29 يناير1987م)
افتتح المؤتمر سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، وقد
- انتخب المؤتمر بالإجماع سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت رئيسا للقمة الإسلامية الخامسة. ألقى سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح رئيس مؤتمر القمة الإسلامي الخامس خطابا افتتاحيا رحب فيه ، بإسم شعب الكويت وحكومتها وبإسمه شخصيا، بالقادة المشاركين، وشكرهم على انتخابه رئيسا للقمة. كما رحب سموه بعودة مصر وبانضمام نيجيريا إلى منظمة المؤتمر الإسلامي قائلا أن ذلك يدعم طاقات وقدرات المنطقة. وأكد سمو الامير أن المسلمين في شتى ربوع العالم يجمع بينهم الإيمان المشترك، ودعاهم إلى الوحدة والتضامن من أجل التغلب على العقبات التي تعترض تقدمهم وكذلك من أجل تجاوز النزاعات الثنائية والخلافات الداخلية. ومن جانب أخر وافق مؤتمر القمة على توصية وزراء الخارجية بتسمية مؤتمر القمة الخامس "مؤتمر التضامن الإسلامي"
القضايا السياسية:
اعتمد مؤتمر القمة قرارا بشأن قضية فلسطين والشرق الأوسط، يؤكد أن قضية فلسطين هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وأن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يمكن أن يقوم إلا على أساس انسحاب العدو الصهيوني الكامل وغير المشروط من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة
القمة السادسة
( دورة القدس الشريف والوئام والوحدة )
داكار - جمهورية السنغال
3 - 5 جمادى الثاني 1412 ه
9 - 11 ديسمبر 1991م
أعرب المؤتمر عن ترحيبه وامتنانه وتقديره للعرض الكريم الذي تقدم به خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية لاستضافة المؤتمر العالمي الأول حول الجماعات والأقليات المسلمة، وعقد هذا المؤتمر على الأرض المباركة للمملكة العربية السعودية في الرحاب الطاهرة للكعبة المشرفة بمكة المكرمة، بحثا عن حلول للمشاكل التي تواجه الجماعات والأقليات المسلمة، واستشراقا لآفاق المستقبل.
دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى مراعاة مبادئ حسن الجوار ومنع استغلال أراضيها من طرف أفراد أو مجموعات تعمل على الإساءة لدول إسلامية أخرى. كما دعا إلى عدم السماح لأي حركة تستغل ديننا الحنيف بالقيام بنشاط مناوئ لأي بلد إسلامي ودعم التنسيق بين الدول الإسلامية لتطويق ظاهرة الإرهاب الفكري والمغالاة.
كما رحب المؤتمر بتحقيق وحدة اليمن وقيام الجمهورية اليمنية على أسس سلمية وديمقراطية.
ومن جانب اخرأكد المؤتمر أن القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين الأولى، وهي جوهر النزاع العربي - الإسرائيلي.
وأيد المؤتمر الجهود المبذولة لإحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط بانعقاد مؤتمر السلام في مدريد وبدء المفاوضات بين الأطراف المعنية على أساس الشرعية الدولية،
أعرب المؤتمر عن قلقه إزاء الزيادة الخطرة في عمليات استخدام القوة دون تمييز وانتهاك حقوق الإنسان التي ترتكب ضد الأبرياء في كشمير. ودعا إلى التوصل إلى تسوية سلمية لقضية جامو وكشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما أكد المؤتمر تضامنه مع السودان في مواجهة المخططات الأجنبية العدائية دفاعا عن وحدته وسلامته الإقليمية واستقراره. وناشد جميع الدول الأعضاء الاستمرار في دعم جهود السودان لتأمين وحدته، وسلامته الإقليمية وهويته. أكد المؤتمر ايضاً على تنمية وتعميق الجهود التي تبذلها البلدان النامية من أجل النهوض بنمو اقتصادي مستمر لا يمكن لها أن تنجح، رغم أهميتها في انعكاس النمو والتنمية على النحو المنشود ما لم توفر مناخ اقتصادي عالمي ملائم. كما حث الدول الأعضاء على مواصلة بذل الجهود من أجل تنفيذ خطة العمل من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بين الدول الأعضاء على نحو يحقق الاستخدام الأمثل لتكامل اقتصاداتها،
القمة الاسلامية السابعة
الدار البيضاء- المملكة المغربية (دورة الإخاء والانبعاث)
11- 13 رجب 1415 ه ( 13- 15 ديسمبر 1994 م )
قد صادف انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي السابع، الذكرى الخامسة والعشرين لإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي. وبمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي، ألقى أصحاب الفخامة: الرئيسي محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس مهامان عثمان، رئيس جمهورية النيجر ودولة مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، كلمات نيابة عن المجموعات العربية والأفريقية والآسيوية، عبروا فيها عن شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك الحسن الثاني، وحكومة وشعب المملكة المغربية لاستضافة هذا المؤتمر، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيتها الوفود، وأكدوا على أهمية منظمة المؤتمر الإسلامي، وعلى ضرورة تعزيز دورها في إيجاد نظام دولي جديد.
عبر المؤتمر عن إصراره على تقديم صوره صحيحة عن الإسلام والأخذ في ذلك بروح الاجتهاد في الإسلام المبني على الأسس الكلية للشريعة الإسلامية. وندد بسوء نية الأوساط التي تنتهز كل فرصة للإساءة إلى الإسلام أو تقديمه كنقيض للتقدم والتطور أو خطر يهدد أسس حضارة العصر . أكد المؤتمر أن قضية فلسطين والقدس الشريف هي قضية المسلمين الأولى وأعرب عن تضامنه مع منظمة التحرير الفلسطينية في نضالها العادل من أجل إزالة آثار الاحتلال الإسرائيلي . أيضاً أكد المؤتمر مجددا التزامه نحو حماية سيادة جمهورية البوسنة والهرسك وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، كما أكد على جميع قرارات منظمة المؤتمر الإسلامي وبياناتها السابقة، الخاصة بالوضع في البوسنة والهرسك.
القمة الاسلامية الثامنة
( دورة عزة وحوار ومشاركة )
طهران - الجمهورية الإسلامية الإيرانية
9 - 11 شعبان 1418ه
(9 - 11 ديسمبر 1997م)
وأكد المؤتمر في قمته السابعة أن القدس الشريف جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م ينطبق عليها ما ينطبق على سائر الأراضي المحتلة عملاً بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة. أكد المؤتمر دعمه الكامل لعملية السلام في الشرق الأوسط وتمسكه بأسس ومرجعية عملية السلام . وطالب المؤتمر إسرائيل باحترام وتنفيذ التزاماتها وتعهداتها والاتفاقات التي تم التوصل إليها بموجب هذه العملية ووفق الأسس التي انطلقت على أساسها في مؤتمر مدريد، وطالب المؤتمر المجتمع الدولي، وخاصة راعيي عملية السلام، بالضغط على إسرائيل لكي تمتثل لقرارات الشرعية الدولية وتتوقف عن سياسة الإستيطان، لاحظ المؤتمر بقلق عميق التدهور الخطير والمستمر للحالة الغذائية والصحية والإنسانية لعموم الشعب العراقي المسلم وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ ، والذي شهدت به تقارير الأمين العام للأمم المتحدة والوكالات المتخصصة والعديد من المنظمات الإنسانية الرسمية وغير الرسمية . ودعا المؤتمر انسجاما مع أحكام الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ ومقاصد المنظمة ، الدول الأعضاء إلى العمل على تضافر الجهود من أجل مساعدة العراق لوقف هذا التدهور ومعالجة الحالات الإنسانية بما يؤمن إنهاء المعاناة بصورة جادة وملموسة بأسرع وقت ممكن . أدان المؤتمر مجدداً الإستعمار بجميع أشكاله باعتباره عملاً عدوانياً يتعارض مع كافة المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي ، وأقر بأن آثار الاستعمار قد أعاقت خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية ، ولاتزال تعيق نموها وتقدمها ، وأكد حق جميع الدول الأعضاء دون استثناء ، التي رزحت تحت نير الاستعمار، في اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحصول على التعويض العادل عما لحق بها من أضرار وخسائر مادية وبشرية تعرضت لها من جراء الاستعمار أو الغزو الخارجي, كما أعرب المؤتمر عن تقديره للنشاط المكثف الذي يقوم به كل من مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية واللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي من أجل إحياء التراث الحضاري الإسلامي والتعريف بالجوانب المختلفة للحضارة الإسلامية ،وكذلك للجهود المتميزة التي يبذلها مجمع الفقه الإسلامي من أجل إيجاد حلول للقضايا التي تطرحها الحياة المعاصرة على المسلمين . وناشد المؤتمر الدول الأعضاء تقديم تبرعات طوعية سنوية لميزانية صندوق التضامن الإسلامي
القمة الاسلامية التاسعة
دورة السلام والتنمية " انتفاضة الأقصى"
الدوحة ، دولة قطر
16 - 17 شعبان 1421ه
12 - 13 نوفمبر 2000
اتخذت القمة عنوان السلام والتنمية "انتفاضة الأقصى" شعارا لدورته الحالية .
قدم القادة المسلمون العزاء للشعب الفلسطيني ولقيادته ومؤسساته في شهدائه الأبرار متمنين للجرحى الأبطال الشفاء العاجل. وأشاد المؤتمر بالانتفاضة البطولية للشعب الفلسطيني " انتفاضة الأقصى المباركة" للدفاع عن مدينة القدس الشريف وجميع المقدسات،ولإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الحرية والسيادة والاستقلال للشعب الفلسطيني المناضل،كما دعا المؤتمر مجلس الأمن إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للمذابح التي ارتكبتها إسرائيل وأدت إلى سقوط أكثر من مئتي شهيد وما يزيد عن عشرة آلاف جريح. كما ناشد المؤتمر الأمم المتحدة الدفاع عن حق أبناء كوسوفا في تقرير المصير وحماية تراثهم الثقافي وهويتهم الإسلامية. تنفيذاً للالتزامات المقررة في القانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، دعا المؤتمر إلى الحل السريع لمشكلة الأسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الأخرى وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. كما دعا إلى التعاون فيما يتعلق بما قدمه العراق بشان المفقودين العراقيين برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
القمة الاسلامية العاشرة
(دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة)
بوترا جايا - ماليزيا
20 إلى 21 شعبان 1424ه
( الموافق 16 – 17 أكتوبر 2003م )
وسط اهتمام دولي كبير عقدت الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة) في مدينة بوتراجايا ، ماليزيا يومي 20 و 21 شعبان 1424ه، الموافق 16 و 17 أكتوبر 2003. وقد شارك في القمة وفود مثلت كافة الدول الأعضاء والمراقبة والمنظمات الدولية والإقليمية وأجهزة المنظمة المتفرعة والمتخصصة وعدد من الجمعيات والمؤسسات والجماعات الإسلامية وجمع من الضيوف والمهتمين بأعمال منظمة المؤتمر الإسلامي. أكد المؤتمر في قمته العاشرة ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضرورة تطبيق جميع القرارات الدولية المتعلقة بقضية فلسطين وقضية الشرق الأوسط كما أدان المؤتمر وبشدة عملية التفجير الإرهابية الإجرامية التي تعرضت لها بعض البلدان العربية والخليجية , كماأعرب المؤتمر عن ارتياحه لإنشاء صندوق منظمة المؤتمر الإسلامي لمساعدة شعب أفغانستان، وأشاد بالدول التي تبرعت للصندوق ومن جانب اخر أكد المؤتمر مجددا أن للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي مصلحة مباشرة في إصلاح منظومة الأمم المتحدة بما في ذلك توسيع عضوية مجلس الأمن، مؤكداً عزمه على المساهمة الفاعلة في هذه العملية وذلك طبقاً للبيانات والإعلانات ذات الصلة الصادرة عن المنظمة. أكد المؤتمر رفضه للحملات والادعاءات المغرضة ضد المملكة العربية السعودية، هذه الحملات التي تنال من الإسلام والمسلمين ودعا إلى إيقافها. وأعرب عن تضامنه ومساندته للمملكة وتأييده لجميع الجهود التي تبذلها في مكافحة الإرهاب. ودعا المؤتمر كافة الدول إلى مواجهة تهديد الإرهاب بجميع صوره وأشكاله. كما دعا إلى الحوار والتفاهم المشترك لمكافحة الإرهاب وتجفيف كافة منابعه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.