أزاح المطرب السعودي خالد عبد الرحمن الستار عن ألبومه الإنشادي الأول المتوقع طرحه خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع المنشد عبد الله السكيتي، ويحمل الألبوم عنوان "الحكاية" وفضل خالد عبد الله التعاون مع السكيتي بعد اشتراكهما معا ف عمل سابق، وكان مثمرا وناجحا . ويضم الألبوم قصائد من أشعار عدد من الشعراء البارزين منهم الأمير خالد بن سعود، وفهد الفوزان، وعلي سيف، وعبد الله المقرن، وعلي الحازمي والألبوم من إنتاج وتوزيع مؤسسة "تالينت ستوري"، والهندسة الصوتية والتوزيع لعبد الله السكيتي، وقد شارك الموزع محمد كامل وعبد الله العبرة في توزيع قصيدتين من الألبوم. وتم تسجيل الصولوهات في ستوديو تالينت ستوري، بتنسيق من أمين الملاح وحمد الزغيبي الذي لحن أيضاً أنشودة الحكاية. وقامت مؤسسة "جاف" الإعلانية بالإخراج الفني لغلاف الألبوم وصمم الفكرة محمد الخزيم، والمصور وليد الخزيم.. في حين تم التصوير في ستديوهات شركة "روقان برو" بتغطية فوتوغرافية من محمد العقيل. ويرتبط خالد عبد الله بعدد من المشايخ والدعاة بعلاقة جيدة من قبل دخوله الفن ولم تتغير هذه العلاقة بعد دخوله للوسط الفني كما تعرف على العديد من المشايخ والدعاة بعد دخوله للوسط لفني . وتميز بتلحين أغلب أغانيه بالإضافة لكتابة القصائد فهو شاعر, ويعتبر فنان شامل يقيم بعض الأمسيات الشعرية ويعشق الرحلات البرية والصيد و تعلم العزف على العود، تأثر بالفنانيّن سلامة العبد الله وحمد الطيار وكان يغني للقريبين منه ويقوم بأعداد وصياغة وتلحين بعض الأغاني, وأصبحت تلك الأغاني التي بصوته تسجل تسجيلا خاصا وتتسرب إلى الأسواق كنسخة غير أصلية واشتهرت لدى المستمعين، وبات الطلب يتزايد من قبل محلات التسجيل بالحصول على المزيد من تلك الجلسات الخاصة والتي تسربت أساسا دون علم خالد، ولأنه في البداية كان رافضا فكرة أن يكون فنان للجميع وإنما مكتفياً أن يكون فناناً لنفسه وللمقربين من حوله فقط كهواية يمارسها بين الحين والآخر، وليس إلزاماً أن يتواصل فيها كفنان محترف. وقدم خالد في مشواره الغنائي العديد من الألبومات الغنائية الناجحة التي كان أخرها البوم يحمل اسم " رفيع الذوق " وهو من إنتاج شركة روتانا .