مع نهاية الشهر الماضي فقدت الأسرة التعليمية التربوية في العاصمة المقدسة المربي الخلوق الأستاذ عبدالله راشد الحصان أحد رجال التربية الذين خدموا في هذا المجال "المُشرف" معلماً ومديراً ثم أنهى حياته الوظيفية معلماً قدم خلال هذه السنوات الكثير من الجهد والسهر والتفاني حتى إنه كان في سنوات عمله الأخيرة يداوم من جدة في مدرسة الملك خالد الابتدائية في مكةالمكرمة،وطوال هذه الفترة التي قاربت العقود الأربعة لم يُسجل عليه أي تراخٍ بل كان يؤدي عمله وكأنه في مقتبل عمره.. اليوم يذكر طلابه الذين أصبحوا في العديد من الأعمال ويذكر زملاؤه ما قدمه هذا الرجل وما نقلت أسرته من اخلاصه وتفانيه، وسبقه في أواخر رمضان زميله في مسيرة العمل المربي عبدالله أحمد رفاعي .. تغمدهما الله بواسع رحمته وجمعنا بهما في مستقر رحمته.. إنه المعلم الذي يضيء الطريق للناس "معلم الناس الخير".. وليفخر ابن ومحب لهؤلاء الذين أضاءوا الطريق للأجيال..