تأنيث المحلات النسائية خطوة إيجابية ومميزة تستحق التقدير والاحترام، خطوة أظهرت نتائجها سريعاً وبشكل واضح على مستوى المملكه وفي أغلب المحلات والمراكز التجارية ارتياحاً كاملاً من قبل المرأة السعودية في المقام الأول ومن قبل رب الأسرة وهو القرار الصائب من العقلاء وصناع القرار الحريصين على مصلحة الوطن والمواطن عندما تذهب المرأة السعودية إلى السوق وتجد أمامها في المحلات التجارية عنصراً نسائياً ترتاح نفسياً ومعنوياً وتتسوق براحتها وكيف ماشاءت وهو الأمر الذي أشاد به الجميع حتى باتت المرأة السعودية محل الثقة والأمانه والمقدرة وتأدية الدور الذي كان يقوم به الأجنبي في المحلات التجارية على أكمل وجه. بدأ العمل التأنيثي في المحلات والمراكز التجارية بالمراقبة والتوجية ومساعدة تسوق المرأة، واليوم اكتمل العمل التأنيثي بشكل كامل حتى عمل الكاشيرات، أصبحت نسبة عمل السعوديات في اغلب المحلات 100%،بمعنى أن المرأة تدخل أي محل وتتسوق وتأخذ راحتها بكل يسر وسهولة بعيداً عن عقدة الاجنبي وخاصة غير المسلمين. الخطوه التأنيثية ويجب أن تكتمل في جميع المحلات والاستفادة للجميع.