أثار الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء السعودية المكونة من 20 عضواً وادخال اسماء جديدة اليها الكثير من ردود الفعل المرحبة علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ، حيث اعرب النشطاء الاجتماعيين عن املهم ان تساهم الهيئة بفعالية في النهوض بالاسلام وخدمة الوطن ، حيث بارك " مشاري القرني" إعادة تكوين هيئة كبار العلماء التي تضم مجموعة كبيرة من علماء الدين الإسلامي المتسامح، متمنيا كل التوفيق لعمل الهيئة الجديدة لخدمة البلاد. واوضح " لاحم حمد الناصر" أن هيئة كبار العلماء هي هيئة دينية إسلامية حكومية في السعودية تأسست عام 1971 وتضم لجنة محدودة من الشخصيات الدينية في البلاد جميعهم فقهاء مجتهدون من مدارس فقهية متعددة , ورئيسها هو مفتي الديار السعودية، وهي مخولة باصدار الفتاوى وابداء آرائها في عدة أمور. كما رأت ""Dr.Mona jabr أن الأمر الملكي ساهم في ضخ دماء جديدة لهيئة كبار العلماء، متوجه إلي الله سبحانة وتعالي بالدعاء إلي العلماء بالعمل لما يخدم المملكة. وتمنى "رَاكَانْ الخٌويطِر" التوفيق للشيخ سعد بن تركي الخثلان في عمله الجديدة كعضو في هيئة كبار العلماء، مباركا الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين. وأشار " Tarick Altaf" و" "BerlantOTBإلي أن العلماء الجدد اصحاب اسماء معروفة مما يجعلهم خير خلف لخير سلف. وقال هديب الشهراني : جرت العادة في السعودية أن تأتي الأسماء على مسمياتها، لذلك يعيين أفضل علماء الإسلام في أكبر هئية لكبار العلماء علي مستوى العالم العربي. ونوه "محمد المطرودي" إلي أن العلماء خير من حمل الأمانه وغيرتهم علي الدين لا تقاس، مشددا على ان الأمة الأسلامية تحتاجهم في ظل وجود العديد من المسائل المعاصرة والمستجدات. ودعت " عبير" بالتوفيق والصلاح لاعضاء هيئة كبار العلماء الجديدة، مؤكده أن المجتمع السعودي كله يبايع الأوامر الملكية الأخيرة التي تضخ دماء جديده في المؤسسات. ومن جانيه يرى " محمد أبوباسل" أن إعادة تكوين الهيئة سيغيير في أساس عمل الهيئة، لأن العلماء الجديد لديهم مدرسة وفكر ومذهب مختلف عن سلفهم. وشدد forfreeKSA"" علي أن العلماء الجدد المكونين للهيئة لديهم قدرة على فهم الواقع والاحساس بآلآلم الناس.