قال باحثون أمريكيون يوم الأحد إن رجالا تناولوا فيتنامينات (ئي وسي) ه وسي كمكملات غذائية لم يكونوا أكثر أو أقل احتمالا للإصابة بالسرطان من رجال تناولوا دواء وهمياوهو ما يشير إلى أن مضادات الأكسدة هذه غير ذات قيمة في منع السرطان. وقال الباحثون إن بحثا سابقا أظهر أن الأشخاص الذين تناولوا أطعمة غنية بفيتامينات ج وه كانت لديهم احتمال أقل في الإصابة بالسرطان وهو ما أشار إلى أن مكملات هذه الفيتامينات ربما تساعد على تجنب الإصابة بالسرطان. وتتبعت الدراسة الجديدة احتمال الإصابة بالسرطان لدى 14641 من الأطباء الأمريكيين الذكور تناولوا إما 400 وحدة دولية من فيتامين ه كل يوم أو دواء وهميا وإما تناولوا 500 ملليجرام من فيتامين ج كل يوم أو دواء وهميا. وبلغ متوسط أعمارهم 64 عند بداية الدراسة وتمت متابعة حالاتهم لمدة ثماني سنوات في المتوسط. وفي اجتماع للاتحاد الأمريكي لأبحاث السرطات قال هوارد سيسو من كلية هارفارد للطب ومستشفى بريهام والنساء في بوسطن وزملاؤه إن تناول الفيتامينات لم يكن له تأثير على احتمال الإصابة بأي نوع من السرطان. ومنذ أسبوع قال سيسو في دورية اتحاد الطب الأمريكي إن في نفس العينة من الرجال فشل تناول الفيتامينات في تقليل احتمال الإصابة بمرض قلبي بما في ذلك الأزمة القلبية والجلطة الدماغية. وقال سيسو عبر الهاتف "من وجهة نظرنا لا يوجد سبب ملزم لتناول فيتامين ه وج كمكملات غذائية." وأضاف "حتى يظهر دليل آخر مختلف سندفع بأنه بدون أي فائدة واضحة لماذا نتناول هذه." وفيتامينات ه وج هي مضادات للأكسدة يعتقد انها تحمي من الضرر الذي تسببه مواد تلحق الضرر بالخلايا والأنسجة والأعضاء. والفاكهة والخضروات غنية بالنوعين وأظهر أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من هذه الأطعمة ربما يقل لديهم احتمال الإصابة بمرض في القلب والسرطان وحالات أخرى.