قال مشروع بحثي لإدارة المخاطر الأمنية العالمية إنه ينبغي توسيع مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى لتشمل البرازيل والصين والهند ودولا أخرى من بينها مصر لتحسين قدرتها على مواجهة التحديات العالمية مثل التغيرات المناخية والاضطرابات الاقتصادية. ويضم المشروع وهو لجنة شكلها معهد بروكينجز وهو مؤسسة بحثية ومراكز بحثية تابعة لجامعتي نيويورك وستانفورد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت ورئيس صندوق النقد الدولي السابق جيمس ولفنسون. وقال إن مجموعة الثماني "عفا عليها الزمن". واضاف في تقرير "الزعامة والتفويضات الممنوحة للمؤسسات الدولية الرئيسية .. من مجموعة الثماني إلى مجلس الأمن .. لا تتسق مع مواطن القوى الجديدة والتهديدات النشطة في عالم مختلف". "ليس بوسع القوى التقليدية إيجاد حلول دائمة لقضايا من الاستقرار الاقتصادي حتى تغير المناخ بدون وجود القوى الصاعدة على طاولة التفاوض." وأوصى التقرير بتوسيع مجموعة الثماني التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة لتشمل البرازيل والصين والهند والمكسيك وجنوب أفريقيا. كما اقترح أيضا ضم اندونيسيا وتركيا ومصر ونيجيريا لإنشاء مجموعة الستة عشر.