يؤكد ابناء الخليج على قدرتهم الابداعية من خلال اختراعاتهم التي لا تنتهي وتنبهر بها دول العالم حيث نشرت المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" الإختراع العالمي رقم / 18 / للمخترعة الإماراتية عيده بطي المحيربي والمخترع الأردني المهندس وصفي الشديفات تشاركهما لأول مرة وفي أول اختراع لها المهندسة اللبنانية فرح عفيف قصاب والجميع مقيمين في الامارات . وقام الثلاثة باختراع " ماسحة كتب ضوئية آلية محمولة " وهي الأولى من نوعها عالميا التي تتحرك آليا بكامل جسمها الطولي الصغير نسبيا فوق الكتاب أو المجلة متوسطة عدد الصفحات وتقوم في نفس الوقت بعملية قلب الصفحة وعملية المسح الضوئي وذلك رغم صغر حجها حيث أن الماسحة الضوئية لا يتجاوز قطرها العشر سنتيمترات وطولها ثلاثين سنتيمترا يتم حملها باليد بسهولة وهي مزودة بسكتين مسننتين توضعان على جانبي الكتاب لتتحرك عليهما عجلتان جانبيتان مسننتان تحملان الماسحة أثناء حركتها آليا فوق الكتاب. كما توجد بطاريات قابلة للشحن تزود دائرة إلكترونية بالتيار الكهربائي ليتم من خلال وحدة تحكم تزويد ماتور كهربائي صغير بالطاقة لتحريك العجلات وتوقيت تحريك ميكانيكية تقليب الصفحات التي تعتمد على زوجين من الكامات والحركة الأمامية لجسم الماسحة الذي يأخذ شكلا أماميا سفليا مدببا يساعد في التحكم والماسحة الجديدة ستتحرك آليا بنفسها بسرعة ثابتة لتنتج صورة واضحة جدا وستقلب الأوراق بنفسها وذلك مقارنة بالماسحات المحمولة المشابهة بالحجم والتي تحرك على الصفحات باليد بسرعة غير ثابتة لتنتج صورة مشوشة ولا تقلب الصفحات آليا. وبهذا الإختراع وباعتماد ذاتي تحافظ المواطنة الإمارتية المحيربي والشديفات على موقعهما كأفضل فريق مخترع مستقل في العالم وكأكثر جهة إماراتية صاحبة اختراعات عالمية مقارنة بالشركات والجامعات المحلية أو الأجنبية المتواجدة في الدولة. كما حصل الباحث اليمني محمد طه المريري على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى خلال في الهندسة الكيميائية (هندسة الطاقة المستدامة) من جامعة كالجيري عن رسالته الخاصة بإنتاج البترول من الرمال النفطية وقد سجل الاختراع باسمه، وجامعة كالجيري أقوى ثلاث جامعات في هذا المجال، ورسالة الدكتوراه هذه الأولى من نوعها في إنتاج النفط. والمريري معروف في اليمن وله أبداعات مختلفة ووقد ترافق إبداع المريري بأنها أول دكتوراه تنجز في وقت قياسي في عام واحد حيث بدأها في 2012 وأنجزها في السابع من ديسمبر 2012.. كما نال كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود ميداليتين ذهبيتين في معرض الاختراعات الدولي الخامس في الشرق الأوسط، والذي أقيم تحت عنوان «لقاء المستثمرين بالمخترعين» بالكويت مؤخرًا. و حصل على الميداليتين الدكتور أحمد الخازم الغامدي المشرف على الكرسي عن ابتكارين، الأول خلية مصممة ومزودة بتجهيزات لإنتاج عدد من منتجات النحل، لخدمة المعالجين بمنتجات النحل والابتكار الآخر صمم بهدف توفير بيئة مناسبة للنحل؛ ليتحمل الظروف البيئية القاسية، وذلك من خلال تصميم بيت للنحل مزود بمكيف يعمل بالكهرباء أو الطاقة الشمسية، ويمكن نقله من مكان إلى آخر بسهولة. وأثبتت النتائج الأولية لاستخدام هذا الابتكار المحافظة على نسبة كبيرة من النحل خلال الصيف، بالإضافة إلى سهوله إجراء التجارب البحثية، وحصل الخازم خلال هذه المشاركة -كذلك- على جائزة مكتب براءات الإختراع لدول مجلس التعاون الخليجي لدعم الابتكار والاختراع.