قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير امس بجولة تفقدية على محافظة سراة عبيدة اطلع فيها سموه على المشروعات المنفذة ودشن ووضع حجر الأساس لمشروعات تنموية. واستهل سموه جولته بافتتاح مركز الإمارة في عين اللوي حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله محافظ سراة عبيدة احمد بن سعيد الشهراني ورئيس المركز علي بن جبران وعدد من المسؤلين ومشايخ القبائل. وفور وصول سموه ازاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح مركز الإمارة وتجول داخل المركز والأقسام وشاهد الإمكانات التي تم توفيرها من خلال عرض مرئي . بعد ذلك اقيم حفل خطابي بدئ بالقران الكريم . ثم القى رئيس المركز كلمة شكر فيها سمو الأمير فيصل بن خالد على زيارته والتي تعكس اهتمام حكومتنا الرشيدة بأبنائها كما تضمن الحفل كلمة للأهالي وقصيدة شعرية بهذه المناسبة. ثم القى المشرف على مراكز النمو عضو مجلس منطقة عسير عبدالله بن علي بن عفتان كلمة اوضح فيها ان مركز النمو في عين اللوي هو المركز الرابع من عشرة مراكز للنمو ومن بين خمسة وعشرين مركزا مستهدفة على مستوى منطقة عسير مشيرا الى ان مركز النمو في عين اللوي يضم 233 أسرة ومجموع سكانه 3000 نسمة ويضم مركز الخدمات البلدية وآخر للأمن ومركز تجاري ومجمعين تعليميين للبنين والبنات ومشروع للمياه والصرف الصحي. وفي نهاية الحفل قام سمو أمير منطقة عسير بتسليم شهادات التخصيص للمستفيدين من الدفعة الثالثة من تبرع مؤسسة سمو الأميرة العنود الخيرية وعددهم عشرة مستفيدين كما سلم سموه هدية تذكارية لسمو الأميرة العنود استلمها المهندس فيصل بن عبدالله بن معمر. حضر الحفل عدد من المسئولين واهالي المحافظة. ومن جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير في مكتبه في الامارة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بصفر الامين العام لليئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم واعضاء اللجنة الفرعية للهيئة بعسير ورحب امير عسير بالشيخ بصفر والوفد المرافق واثنى على الجهود المباركة التي تقدمها الهيئة لكتاب الله وحفظته واستمع سموه لشرح موجزا وتعريفيا عن منجزات الهيئة واهداف افتتاح فرع للهيئة لكتاب الله بمنطقة عسير تحت مسمى مكتب اللجنة الفرعية للهيئة بمنطقة عسير وقدم لسموه التقرير السنوي عن اعمال الهيئة وشرحا موجزا عن اعمال الهيئة ومناشطها وبرامجها المتعددة واشاد بصفر بدعم الدولة لخدمة القرآن الكريم مشيرا ان الهيئة تعمل في 60 دولة في العالم وبلغ عدد حافظي وحافظات كتاب الله في الثمان سنوات الاخيرة قرابة ال 20 ألف حافظ وحافظة وتسلم سموه تقريراً مفصلا عن اعمال الهيئة وهدية تذكارية بهذه المناسبة.