اعتمد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حصول المملكة على أربعة مقاعد مباشرة في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم 2013، كما حصلت قطر على أربعة مقاعد فيما خصص للإمارات مقعدان مباشران ومقعدان في التصفيات، وحصلت إيران على ثلاثة مقاعد مباشرة ومقعد في التصفيات، كما حصلت أوزبكستان على مقعد مباشر ومقعد في التصفيات. وبذلك سيمثل السعودية في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا أربعة فرق هي الشباب بطل الدوري والأهلي صاحب المركز الثاني والهلال "الثالث" والاتفاق "الرابع". وبالنسبة لمنتخبات شرق القارة حصلت اليابان وكوريا الجنوبية والصين على أربعة مقاعد مباشرة، فيما حصلت أستراليا وتايلند على مقعد مباشر وآخر في التصفيات. وقرر المكتب التنفيذي خلال اجتماعه الذي عقده امس في العاصمة الماليزية كوالالمبور برئاسة القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم زهانغ جيلونغ بالإجماع عقد اجتماع الجمعية العمومية في نهاية شهر أبريل 2013، وإجراء انتخابات للمناصب الشاغرة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي. كما صادق المكتب التنفيذي على إجراء انتخابات لمنصب نائبة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعضوتين في المكتب التنفيذي، ومنصب عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا. وقرر الأعضاء إجراء انتخابات لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماع الجمعية العمومية (نهاية أبريل)، بانتظار توصيات ونصائح اللجنة القانونية في الاتحاد التي تنعقد منتصف شهر يناير القادم. فيما وافق أعضاء المكتب التنفيذي على إقامة بطولة الواعدين تحت 14 عاماً لمنح اللاعبين الصغار فرصة البروز بشكل أكبر، كما قرر المكتب التنفيذي إعادة النظر في تأهل المنتخبين الحاصلين على لقب بطولة كأس التحدي الآسيوي 2016 و2018 إلى نهائيات كأس آسيا 2019. وتقرر أيضاً إقامة مباريات دور ال16 في دوري أبطال آسيا العام المقبل بنظام الذهاب والإياب على أن تقام مباريات دور ال16 في كأس الاتحاد الآسيوي من مباراة واحدة خلال العام المقبل فقط. وخلال الاجتماع أكد القائم بأعمال الرئيس جيلونغ التزامه بالعهد الجديد من الشفافية في الاتحاد القاري، وقال: خلال فترة قيادتي المؤقتة وعدت برؤية جديدة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وألزمت نفسي بعهد جديد من الشفافية، وأنا واثق أنه من خلال دعمكم سأكون قادراً على تحقيق هذه الأهداف". وأشاد بأداء الفرق الآسيوية في دورة الألعاب الأولمبية وبطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الأداء كشف عن سطوع كرة القدم الآسيوية على المستوى العالمي.