تتسم منتجات سامسونج بالابتكار دائماً والبحث المستمر عن أحدث الإمكانيات التي يمكن إضافتها إلى أجهزتها، حيث أعلنت الشركة مؤخراً عن إطلاق هاتف جديد من نوعه يغزو السوق الصينية، فالهاتف الجديد Samsung SCH-W2013 من نمط الأجهزة القابلة للفتح، يحمل شاشتين داخلية وخارجية بقياس 3.7 إنش لكل منهما وبدقة 480×800 بيكسل، كما يحتوي على معالج رباعي النواة بتردد 1.4 جيجا هرتز مع 2 جيجابايت من الذاكرة و16 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة، عبر منفذ ميكرو إس دي، كما يتميز بسعره الذي لا يتجاوز الثلاثمائة دولار، كما تستعد “سامسونج" أيضاً لإنتاج هواتف مرنة، وبدأت بالفعل في تصنيع شاشات هذه الهواتف التي تمهد لعرضها في الأسواق العام القادم، واستثمرت العديد من الأموال من أجل إنتاج الشاشات المرنة OLED حسب رغبة حاملها، لكنها لم تكن الشركة الوحيدة في هذا المجال فهناك شركات أخرى مثل “سوني" اليابانية وLG ، ولكن تبقى “سامسونج" الشركة الرائدة في الأسواق التي تحدد تاريخ لعرض هواتف بشاشات مرنة قابلة للثني والطي في الأسواق خلال النصف الأول من العام القادم، وهو سامسونج اس فور وذلك في إطار مساعي الشركة الدائمة للتميز، على صعيد آخر بدأت سامسونج في إضافة تحديث أندرويد 4.1.1 إلى حاسبها اللوحي جلاكسي تاب تو، وبدأ التحديث بالوصول إلى قياس 7 إنش من الجهاز في بعض الدولة الأوروبية مثل إيطاليا واليونان وإسبانيا وألمانيا ورومانيا وسلوفينيا، ومن المتوقع أن تصدر النسخة 10 إنش قريباً أيضاً، لكن يبدو أن هذا التحديث يصل الآن إلى الأجهزة المباعة عن طريق شركة فودافون بنسخة 3G، وليس إلى الأجهزة المفتوحة أو تلك العاملة بنسخة واي فاي فقط، ولكن مجرد وصول التحديث، يعني أن تحديث بقية الأجهزة يجري تباعاً، ومن أبرز ما يلفت النظر في التحديث الجديد هو أن سامسونج عدلت الواجهات بحيث أصبحت أقرب إلى أسلوب واجهات أندرويد الأصلية على حاسبي Nexus 7 و Nexus 10. أو - بمعنى أدق - انتهجت الشركة نفس خطى جوجل في الاستغناء عن الواجهة القديمة، التي كانت مخصّصة للحواسب اللوحية من نسخة أندرويد 3.0 وحتى أندرويد 4.0، واستخدمت واجهات أقرب إلى تلك المتعلقة بالهواتف من حيث طريقة توزيع أزرار التحكم وعرض التنبيهات، وهو أمرٌ مُختلف عليه بين مستخدمي نسخ أندرويد المتعددة.