خسر الاهلي مباراته أمام الهلال وخسر قبلها عددا من المباريات منها ماهو على المستوى المحلي ومنها ماهو على المستوى القاري .هذا مؤشر حقيقي على أن الفريق الاهلاوي يسير في الطريق الخطأ .وهو من وجهة نظري ليس وليد اليوم ولكنه واقع تعوده المشجع الأهلاوي منذ سنوات طويلة ,فالأهلي وأخص هنا القائمين عليه عودوا جماهيرهم وبعد كل نجاح أن يتخذوا قرارات عادة ماتكون غير موفقة وتصب ضد مصلحة الفريق وحديثي تحديدا عن فريق كرة القدم البداية كانت بالبرازيلي سيرجيو ريكاروا والذي كان أحد نجوم الأهلي يوم أن عاد الفريق الى البطولات بعد غياب دام ثلاثة عشر عاما بفوزه بكأس ولي العهد على فريق الرياض كان هو واحداً من ابرز المساهمين في هذا الانجاز..الادارة يومها فلست والغت عقده بحجج واهية لم تكن مقنعة لا للاعب ولا حتى لعشاق الفريق. سيرجيو عاقبهم على طريقته الخاصة وذهب لغريمهم ومنافسهم التقليدي الاتحاد و"عمل فيهم العمايل" وعرفهم بالثلاثات والاربعات ولقنهم دروسا لاتنسى لكنهم تناسوها . الجميع توقع أن تستفيد ادارات النادي من اخطائها الا أن ذلك لم يحدث فكررت على مدى سنوات عديدة أخطاء أقل مايقال عنها إنها فلسفية والادلة على ذلك كثيرة . فعام 2003 حقق الفريق دوري أبطال العرب ووصل الى كل نهائيات الموسم. لتعاقب الادارة الفريق بتسريح الثلاثي الاجنبي بدءا ببركات ومرورا ببوشعيب وبدرة وبحجج واهية ايضا لتكرر الادارة اخطاء سابقتها عام 2007 عندما فاز الفريق ببطولتين أمام المنافس التقليدي الاتحاد كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل وتلغي عقد المغامر نيبوشا وصانع الألعاب الماهر كايو وتعيدهما بعد خراب مالطا وبعد تدهور الفريق لتقول لكل من أنقدها هاهما عادا فماذا فعلا؟. توقع الجميع أنهم استوعبو الدرس من أخطاء الماضي لكنهم عادوا وكرروا نفس أخطائهم بعد موسمهم الاستثنائي ( الموسم الماضي) لكن هذه المرة بشكل غريب حيث نوعوا في الفلسفة فوزعوها بين كل أحهزة الفريق فأبعدوا مساعد المدرب من الجهاز الفني وأبعدوا الطبيب من الجهاز الطبي وأبعدوا كماتشو من خارطة الفريق فكان لزاما أن تحدث هزة في الفريق لكن الفوز في بعض المباريات غطى على العيوب وجاء التأهل الآسيوي ليعلي أصواتهم متجاهلين أن وصولهم للنهائي جاء من خلال ثلاث هزائم وثلاث تعادلات. ولأن ما بني على باطل فهو باطل فقد بدأت الأمور تنكشف فتلقى الفريق الخسارة تلو الأخرى ومن فرق أقل منه عدة وعتاداً وهزيمة مذلة من الهلال ومستويات تفشل والفريق مقبل على كارثة قد يجد نفسه حتى خارج المشاركة الآسيوية فماذا لديهم لإصلاح ما أفسدوه؟. رسائل خاصة * التعاقد مع أسامة هوساوي خطوة ممتازة بل هي أفضل صفقة في تاريح النادي لكنها لاتكفي فالفريق لديه ثقوب عديدة أبرزها صناعة اللعب * على إدراة النادي أن تبدأ في البحث عن بديل موارليس من الآن وليس البقاء حتى آخر ساعة في فترة التسجيل . * يجب أن تستفيد ادارة الاهلي من خبرة نجومها السابقين في اختيار اللاعبين الاجانب أمثال دابو وعبدالجواد ويوسف عنبر وغيرهم فقد اثبت المفاوضون السابقون فشلهم وكلفوا النادي وداعمه الامير خالد أموالاً طائلة ذهبت ادراج الرياح.