في إطار التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله -، وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، بتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للاجئين الفلسطينيين المتضررين في سوريا ومن نزح منهم إلى لبنان والأردن للتخفيف من معاناتهم وما يتعرضون له في ظل الأزمة الحالية، بالتعاون مع وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بتكلفة إجمالية قدرها (7.500.000) سبعة ملايين وخمسمائة ألف ريال.وتنفيذا لتوجيه سمو وزير الداخلية الكريم وقعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا ووكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أمس بالعاصمة الأردنية عمان، اتفاقية تعاون مشترك لتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى توفير الإحتياجات الغذائية العاجلة للاجئين الفلسطينيين المتواجدين داخل سوريا، واللاجئين الفلسطينين الذين نزحوا إلى لبنان والاردن، في اطار عمل مشترك بين الحملة الوطنية ووكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنوروا). ويأتي هذا المشروع تواصلاً للجهود الإنسانية التي تقدّمها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة على كافة الأصعدة سواءً الإغاثية أو التعليمية أو الصحية أو الإيوائية والتي تجاوزت قيمتها الإجمالية أكثر من مليار ريال. مما يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قدمت منذ تأسيسها مطلع شهر رمضان 1433ه وحتى نهاية شهر ذو الحجة 1433ه، أكثر من 25 برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان بتكلفة تجاوزت (221.000.000) مائتين وواحد وعشرين مليون ريال.