تحتضن قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في التاسعة والنصف من مساء اليوم الخميس ندوة جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية «حركة التعريب والأسلمة في السودان.. رد الاعتبار للباب الغربي»، التي يطرح فيها البروفيسور عزالدين عمر موسى عميد كلية الدراسات الإستراتيجية والمستقبلية في جامعة نايف الأمنية منظورًا جديدًا لدخول الإسلام والعروبة إلى السودان، يذكر فيه أن الغرب لا الشمال كما هو متعارف عليه كان البوابة الرئيسة لدخولهما، ومن المتوقع أن يثير هذا الرأي جدلاً كبيرًا في أوساط الأكاديميين والمثقفين والمؤرخين. ويقوم بالتعقيب نخبة من الأساتذة، على رأسهم العالم المعروف الدكتور جعفر شيخ إدريس. وذكر الأستاذ حسين حسن حسين رئيس الجمعية أن هذه الندوة تأتي في إطار اهتمام الجمعية بطرح القضايا الثقافية المختلفة، التي تهم شرائح المثقفين على اختلاف اهتماماتهم، وقال إن موضوع الندوة متصل بهوية السودان، مما يجعله مهمًا وحيويًا، إلى جانب أن المتحدثين الرئيسين من الذين لهم باع كبير في التاريخ الإسلامي، فالبروفيسور عزالدين عمر حاصل على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية، وعمل أستاذًا للتاريخ الإسلامي في عدد من الجامعات العربية والإفريقية، من بينها جامعة الملك سعود، كما عمل الدكتور جعفر شيخ إدريس أستاذًا للثقافة الإسلامية، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومديرًا لقسم البحث في معهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا. وقال إن الندوة ستشهد حضورًا سعوديًا وعربياً، عطفًا على ما للمتحدثين من علاقات واسعة في الأوساط الثقافية في السعودية. يذكر أن الجمعية أقامت في الأسبوع الماضي ندوة بعنوان «الحراك الإبداعي في السودان» تحدث فيها د.بشرى الفاضل ونخبة من الأدباء والمثقفين، ولا تزال تجد أصداءً واسعة في الأوساط الثقافية.