يستضيف المنتخب البحريني لكرة القدم ضيفا ثقيلا هو نظيره الأسترالي على استاد البحرين الوطني في الجولة الرابعة ضمن منافسات المجموعة الاولى من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب افريقيا عام 2010. يتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين متتاليين، وتأتي اليابان ثانية برصيد 4 نقاط، بفارق الاهداف امام قطر، فيما يحتل المنتخب البحريني المركز الرابع بنقطة واحدة، وهو نفس رصيد منتخب أوزبكستان الخامس. وكانت البحرين خسرت لقاءها الأول أمام اليابان على أرضها 2-3 ثم تعادلت مع قطر 1-1 في الدوحة، فيما تفوقت أستراليا على أوزبكستان 1-صفر في طشقند قبل ان تتغلب على قطر 4-صفر على أرضها ووسط جمهورها. والمنتخب البحريني مدعو بالتالي للفوز وإلا انعدمت فرصته في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة الى المونديال، علما بأنه كان قريبا من ذلك في تصفيات النسخة الماضية عندما تخطى اوزبكستان في الملحق الاسيوي قبل ان يخرج امام ترينيداد وتوباغو في ملحق آسيا-الكوكاكاف. يمر المنتخب البحريني بظروف صعبة حيث سيفتقد جهود أبرز خمسة لاعبين في التشكيلة وهم محمد سالمين ومحمود جلال وعبدالله عمر وعبدالله المرزوقي بداعي الايقاف وإسماعيل عبداللطيف للاصابة. واضطر المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الى الاستعانة بمجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة وضمهم إلى تشكيلة الفريق أبرزهم محمد حبيل وراشد الدوسري وإبراهيم المشخص إلى جانب بعض اللاعبين الشباب. ومن المتوقع أن يعول ماتشالا على جهود محمد السيد جعفر في حراسة المرمى، ومحمد حسين وحسين بابا وابراهيم المشخص وفوزي عايش في الدفاع، وراشد الدوسري ومحمود عبدالرحمن وسلمان عيسى وعبدالله فتاي (محمد حبيل) في الوسط، وجيسي جون وعلاء حبيل في الهجوم. وقال ماتشالا في تصريح انها مباراة صعبة، خصوصا اننا نمر في ظروف صعبة وسط غياب أبرز خمسة لاعبين عن الفريق لدواعي الإيقاف أو الإصابة، ولكن هناك مجموعة من اللاعبين البدلاء الذين سيسعون لتأدية الواجب على أكمل وجه». وتابع «ندرك أهمية المباراة والنقاط الثلاث التي سنسعى اليها من أجل الحفاظ على حظوظنا في المنافسة على احد المراكز الثلاثة الأولى للتأهل الى المونديال»، مضيفا «المنتخب الأسترالي من أقوى الفرق والمرشح الأبرز للتأهل إلى المونديال، ولكنه يمر هو الآخر بظروف مشابهة من خلال غياب أبرز لاعبيه، الا ان هذا لن يمنعنا من السعي نحو هدفنا المشروع بالفوز وانتزاع النقاط الثلاث في هذه المرحلة من التصفيات». من جهته، يدخل المنتخب الأسترالي المباراة في المقابل بطموح تحقيق الانتصار الثالث لتعزز حضورها القوي في القارة الآسيوية لتقطع خطوة كبيرة نحو التأهل. تعرض المنتخب الأسترالي هو الآخر لضربة موجعة بعد أن اعلن المدرب الهولندي بيم فيربيك عن غياب مجموعة من أبرز لاعبيه المحترفين في الملاعب الأوروبية، حيث سيغيب لاعب وسط بلاكبيرن روفرز الانكليزي بريت ايمرتون ومدافع نيوكاسل يونايتد الانكليزي مارك ميليغان فضلا عن لاعب سلتيك الاسكتلندي سكوت شيبرفيلد وذلك بداعي الاصابة. وتشهد تشكيلة استراليا في المقابل عودة الثنائي هاري كيويل ومارك بريشيانو الى جانب احتمال مشاركة فينس غريلا وذلك عقب تعافيهم من الإصابات التي لحقت بهم وادت الى غيابهم أمام قطر.