عقد بنك الرياض لقاءً مع عملائه، تحت عنوان "الأساليب العصرية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لتلبية احتياجات العملاء"، يوم الثلاثاء الموافق 28 أكتوبر 2008م، في جدة. وتناول اللقاء الذي أداره فضيلة الدكتور محمد القري، عضو الهيئة الشرعية في بنك الرياض، دور المصرفية الإسلامية في المحافظة على سلامة الاقتصاد من آثار انهيار الأسواق العالمية. كما تحدث عن أزمة الرهن العقاري الأمريكي، وما سببته من انهيار في أسواق المال العالمية، وما تكبدته اقتصاديات العالم من هذه الأزمة المالية،وذلك لقيامهم ببيع الديون الذي كان سبباً أساسياً في انهيار الأسواق العالمية، مؤكداً أنها فرصة تاريخية للمصارف الإسلامية، للتسويق لمبادئ الصيرفة الإسلامية وقواعدها المتينة. ثم أثنى فضيلة الشيخ، على دور بنك الرياض في تطوير الصناعة المصرفية الإسلامية، وافتتاحه الفروع المتخصصة في المصرفية الإسلامية في مدن المملكة، وكذلك توفير المنتجات الإسلامية المتنوعة لتلبية رغبات العملاء المختلفة، تلا ذلك استقبال فضيلته لأسئلة واستفسارات الحضور واقتراحاتهم والرد عليهم. من جهته تطرق سامي العثمان، مدير المصرفية الإسلامية في بنك الرياض، لإنجازات المصرفية الإسلامية في البنك، وافتتاح الفروع الإسلامية المتخصصة، وما تبذله في إيجاد احتياجات السوق من منتجات إسلامية، وذلك لتلبية الطلب والإقبال الشديد عليها، وكذلك المساهمة في تطوير صناعة المصرفية الإسلامية. وأضاف أن بنك الرياض يواصل تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية في المصرفية الإسلامية، لتشمل معظم مناطق المملكة، استشعاراً لدوره الاقتصادي والاجتماعي في توعية عملائه، ولتسليط الضوء على مستجدات المصرفية الإسلامية، والحلول الميسرة والمتميزة، التي يقدمها البنك لتتماشى مع متطلبات واحتياجات العملاء، وتأكيداً لدور بنك الرياض والتزامه بتطبيق الأحكام الشرعية في المصرفية الإسلامية. تجدر الإشارة، إلى أن بنك الرياض أطلق عدداً من الخدمات والمنتجات المصرفية التي تلبي جميع احتياجات العملاء، وكان له سبق الريادة في طرح منتجات رائدة مثل منتج التورق بالسلع المحلية والذي لاقى قبول العملاء واستحسانهم، كما طور البنك منتج الجاري مدين الإسلامي والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وقد تجاوز عدد المنتجات الإسلامية التي يقدمها بنك الرياض الثلاثين منتجاً متنوعاً تخدم الأفراد والشركات، من خلال منتجات تمويلية وأخرى استثمارية، واستطاع البنك خلال فترة وجيزة تخصيص(105) فروع متخصصة بالتعاملات الإسلامية منتشرة في أنحاء المملكة، لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات المتخصصة في المصرفية الإسلامية.