رحب مثقفو المملكة ونشطاؤها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتعيين الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية، وذلك بعد إعفاء صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية من منصبه، بناءً على طلبه، وأكد النشطاء عبر تغريداتهم أن الأمير محمد بن نايف سيكون خير خلف لخير سلف، داعين له بالتوفيق والسداد في المهمة التي حمّلها إياه خادم الحرمين الشريفين. بدايةً أعرب الدكتور محمد العريفي عن ارتياحه للمرسوم الملكي بتعيين الأمير محمد بن نايف وزيراً الداخلية وقال: "يجب علينا الدعاء له بالتوفيق والسداد، وأن يجعله الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، ربِ خذ بيده للخير"، بينما أبدى الدكتور سلمان العودة عن أمله في أن يساهم الوزير الجديد في معالجة الملفات الساخنة، ومن أهمها ملف السجناء، ومن جانبه تطرق الكاتب والإعلامي خالد السهيل للحديث عن الكفاءة الكبيرة التي يتمتع بها الأمير محمد بن نايف في المجال الأمني، وأكد على أنه أدار مفاصل مهمة في الداخلية نجح فيها بشكل كبير وقال: "وجوده على رأس الوزارة أمر طبيعي ومستحق". فيما اعتبرته الإعلامية حليمة مظفر خير خلف لخير سلف وقالت: "أعانه الله على المسؤولية العظيمة وهو إن شاء الله قادر عليها"، وأشاد الإعلامي خالد العلمي بقرار تعيين الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية وأكد أن ذلك سيُسهم في اجتثاث إرهاب "المتطرفين" وقطع أذناب الشيطان، بعد النجاح الباهر في حرب الإرهاب- على حد وصفه - وقال: "إذا أراد وزير الداخلية النجاح، فليلتفت لمشاكل الشباب.. كملفات الفقر والبطالة التي لا تقل خطورة عن ملف الإرهاب.. بل هي أخطر". ورحبت سمر المقرن بالأمر الملكي قائلةً: "محمد بن نايف رجل جلّ اهتمامه، أن يعيش الناس في المملكة العربية السعودية بسلام وأمان بدون أي ترويع من إرهابي جبان أو سارق أو معتد أو مستغل"، أما الدكتور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي فدعا بالتوفيق للوزير الجديد في مهمته وقال: "اللهم وفق الأمير محمد بن نايف للخير توفيقاً مباركاً يلقاه سعادةً في دنياه ورفعةً يوم لقاء ربه واجعله بركةً على وطنه وأمته". بينما أكد فهد إبراهيم الدغيثر على أحقية الأمير محمد بن نايف في أن يكون على رأس وزارة الداخلية في المملكة لكفاءته الأمنية وقال: "يستحق هذا البطل منصب وزير الداخلية فقد تحول بعد مواجهة الإرهاب إلى بطل وطني كبير وكسب احترام العالم بأسره كل التوفيق له"، واتفق معه في الرأي الكاتب ياسر الغسلان قائلاً: "قرار تعيينه وزيراً للداخلية لم ينبع عن عاطفة بل عن رؤية واقعية لمواجهة التحديات الإقليمية المرتقبة"، وقال الإعلامي جمال بنون: هو أولى خطوات إسناد المناصب السيادية للجيل الثاني.. اختيار موفق من الملك لمحمد بن نايف وزيراً للداخلية، واتفق معه في الرأي الكاتب عبد الوهاب أبو داهش، حيث اعتبر وصول محمد بن نايف لمنصب وزير الداخلية دلالةً على مرونة بيت الحكم السعودي في التغيير والتعامل مع المتغيرات بقرارات سريعة ومناسبة. جدير بالذكر أن الأمير محمد هو نجل وزير الداخلية الأسبق الأمير نايف الذي توفي في يونيو الماضي، ويُعرف عن الأمير محمد بن نايف جهوده في مكافحة الإرهاب، وقد تعرض في عام 2009 لمحاولة اغتيال أصيب على إثرها ببعض الجروح الطفيفة.