أصبحت الخادمة مشكله حقيقية ومعاناة كبيرة في بلادنا بالرغم من الحاجة لها عند الاغلبية من الاسر وخاصة الاعتناء بالاطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ولكن للأسف الثقة المفرطة التي يضعها رب الاسرة او سيدة المنزل في الخادمة والمعاملة الحسنة تتحول الى حقد وكراهية يكون الضحية فيها الاطفال والدليل ماحدث ومايحدث وما نطالعه من حين الى آخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من معاملة وضرب للاطفال وملآسي والمصيبة ان هناك تحالفاً بين الخادمات عبر الرسائل لمواصلة سياستهن الهمجية والعدائية ضد الاسر السعودية وهو الامر الذي يرفضه ديننا وعقيدتنا وامام كل رب اسرة وسيدة بيت وكل من لديه خادمة ان يحذر كل الحذر من كيدهن وعدائهن حتى لاتكبر الفجوة في الوسط الاسري السعودي وكفانا معاناة وصدمات مؤلمة بسبب خادمات ليس لديهن ذمة ولا احساس بالمسؤلية .. والله يكفينا شرهم.