جدة - ايراهيم المدني تصوير محمد الاهدل .. دشن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أمس الثلاثاء المشاريع الطبية التطويرية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبيه بجدة، ووصل سموه موقع الحفل وعزف السلام الملكي وكان في استقباله صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وصاحب السمو الأمير محمد بن منصور بن جلوي آل سعود وكيل الحرس الوطني المساعد بالقطاع الغربي ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ومعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي وعدد من كبار المسؤولين بالحرس الوطني من مدنيين وعسكريين، وأمراء الأفواج بالحرس الوطني. وبدء الحفل بتلاوة آيات عطرة من كتاب الله الكريم ثم ألقى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمة أوضح فيها أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني تسعى من خلال برامجها العلاجية والوقائية والبرامج الأكاديمية وكذلك البحثية إلى تحقيق تكامل فريد من نوعه، يرتقي بالخدمة المقدمة للمرضى إلى أعلى المستويات المهنية المتخصصة وتطبيق معايير عالمية للرعاية الطبية والتي وبتوفيق من الله مكنت الشؤون الصحية بالحرس الوطني بأن تكون في مصاف المؤسسات الصحية والأكاديمية والبحثية المتميزة، وأضاف أن الإنجازات والمشاريع الضخمة وما يواكبها من تطور كبير لم تتحقق إلا بتوفيق من الله ثم بدعم وتوجيه قائد مسيرتنا في هذا الوطن المعطاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ومتابعة صاحب السمو الملكي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز حفظهم الله ورعاهم. بعد ذلك شاهد سموه والحضور فيلما وثائقيا عن المشاريع الطبية التطويرية ثم القى صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي كلمة قال فيها إن تميزَ القطاعُ الصحي في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ عبرَ العقودِ الماضيةِ بتقديم خدماتٍ صحيةٍ ذاتَ جودةٍ وكفاءةٍ عاليتين جعلت من مملكتنا مركزاً طبياً عالميا متميزاً، وفي ضوءِ التحدياتِ التي تواجهُ هذا القطاع وأخصُ قطاعَ الحرسِ الوطني في عصرِ الإنفتاح والعولمةِ وتماشياً مع المتغيرات المتسارعة على المستوى الإقليمي والمحلي، أصبح لزاماً علينا العملَ على إعدادِ وصياغةِ إستراتيجيةٍ وطنيةٍ للقطاع الصحي بالحرس الوطني مستندةً على رؤيةٍ ورسالةٍ وأهدافٍ محددة قابلة للتحقيقِ تحافظ على المكتسبات وتحقق أهداف التنميةِ الشاملةِ والمستدامة ِ وتسود فيها ثقافة الإدارة المبدعة، والتخطيط الإستراتيجي المدروس، وتساهم في تحرير الأنظمةِ وتوجيهِ الإستثمار وتنعكسُ بالتالي على تحسين الوضع الصحي العام للمواطنين بما يتوافقُ مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرعايةِ المباشرةِ من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني. كما قدم سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب ثم قام سموه الكريم بتدشين المشاريع الطبية التطويرية وهي: أجنحة التنويم لمرضى الأورام بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للاورام مركز الملك فيصل لامراض وجراحة القلب مركز العيادات الخارجية. توسعة وتطوير العناية الفائقة والعناية المركزة والحوادث والإصابات الطريق المزدوج - (المرحلة الأولي). ثم قدمت هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله من الحرس الوطني للقطاع الغربي قدمها صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي كما قدمت لسموه هدية من الشؤون الصحية بالحرس الوطني قدمها معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي. ثم قام سموه بجولة دشن فيها المشاريع التطويرية، وفي نهاية الجولة أدلى سموه بتصريح لوسائل الإعلام أكد فيه أن هذه المشاريع ليست الأولى ولن تكون بإذن الله الاخيرة فهي ضمن سلسلة من مشاريع الخير و النماء لهذا الوطن الغالي التي شملت كل مناطق ومدن المملكة وهي امتداد للأيادي البيضاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وتجسيد لرؤيته الحكيمة وتطلعاته الكبيرة لتوفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطن السعودي بشكل عام ولأبناء الحرس الوطني، وانعكاس هذه المشاريع بالتأكيد سيكون ايجابيا لما تتيحه من توسع في تقديم الخدمة الطبية والرعاية الصحية كونها تقوم على انشاء أقسام ومرافق طبية جديدة لسد الاحتياج الفعلي، أو كونها توسعة لمراكز قائمة لمواجهة الإقبال المتزايد والكبير وتزويدها بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية على مستوى العالم. كما أشار سموه إلى أن منسوبي الحرس الوطني هم في المقام الأول مواطنين، وكون الحرس الوطني يقدم الرعاية الصحية المتكاملة لمنسوبيه ولذويهم ولأسرهم فهذا واجب ورسالة نجتهد في أدائها على أكمل وجه، لكن المدن الطبية بالحرس الوطني بكافة مستشفياتها ومرافقها وبتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تستقبل الكثير من الحالات التي ربما تفوق طاقتها وسعتها على مستوى العلاج أو التنويم، ولكونها ولله الحمد أصبحت مرجعية طبية كبيرة ومنظومة صحية متكاملة فهي تسعد باستقبال الكثير من الحالات، ولم يسبق أن رفض قبول أية حالة لأي مواطن أو مواطنة متى ما توفر المكان والعلاج اللازم لأن خدمة المواطن السعودي وتقديم الرعاية الصحية له تهمنا، وفق الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الحرس الوطني. كما بين سموه أن القبول في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني لا يقتصر على أبناء منسوبي الحرس الوطني، فالجامعة صرح أكاديمي لجميع أبناء وبنات الوطن على حد سواء، وهي بجميع فروعها بالرياض وجدة والدمام أبوابها مفتوحة للجميع ولا يوجد أي أولوية لأي أحد سوى للمتميز والمجتهد، ورسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها هي أن تسد احتياجات المملكة بالكوادر الطبية المؤهلة في مختلف التخصصات، وقال سموه إن دور الحرس الوطني في الحج يمثل رسالة ومساهمة نبيلة نعتز ونفتخر بها لأنها تتعلق بخدمة ضيوف الرحمن، وللحرس الوطني دوره الأمني والتنظيمي التكاملي مع مختلف القطاعات بالتنسيق مع وزارة الداخلية وفق ما يسند إليه من مهام في إطار الخطة الأمنية الشامله والموحدة، وكذلك يقوم الحرس الوطني بإسناد وزارة الصحة من خلال الشؤون الصحية عبر ما يتم تقديمه من تجهيزات ومرافق طبية وعلاجية وإسعافية كاملة طوال فترة الحج، إضافة إلى الدور الإرشادي والتوعوي الذي يقوم به جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، اما بالنسبة لمن يحاول أن يعكر صفو الحج والحجيج فهذا أمر غير مقبول، وحكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظة الله – هيأت كل السبل لراحة الحجيج وسهوله تنقلاتهم وأداء مناسكهم على أكمل وجة بيسر وسهولة، وهذه المناسبة العظيمة ليست مكاناً للشعارات السياسية أو المذهبية أو غيرها.