أعلن مركز البابطين لحوار الحضارات انتهاء عمليات تحكيم مسابقة (جائزة عبدالعزيز سعود البابطين العالمية للدراسات التاريخية والثقافية في الأندلس) السنوية، التي تعنى بأفضل بحث يقدم حول دور القرى الأندلسية في صناعة الحضارة والثقافة الأندلسيتين، وستعلن نتائج المسابقة التي تقام لأول مرة خلال شهر ديسمبر المقبل في جامعة قرطبة بالأندلس، حيث ستلي ذلك احتفالية خاصة بتوزيع الجوائز على الفائزين يحدد موعدها لاحقاً. وتبلغ قيمة الجائزة ثلاثين ألف دولار، وقد تشكلت لجنة تحكيم لأجلها ضمت كلاً من رئيس كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للدراسات العربية في جامعة قرطبة د. خوان بيدرو مونفرير سالا، ود. محمود علي مكي، ود. اميلو مولينا لوبيز، ود. ماريا أنطونيو مارتينيز نونيز، ود. نادر الجلاد. وعن هذه الجائزة، قال مؤسسها وصاحبها الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين: هذه هي الانطلاقة الأولى لها وتمنح لأفضل بحث يتناول جانباً أو أكثر من الجوانب المتعلقة بالتاريخ والثقافة الإسلاميين في الأندلس، وأضاف: لا يدخل في نطاق الجائزة الأبحاث الخاصة بالمدن الكبيرة في الأندلس، كما لا يدخل في نطاقها البحث الذي يتناول شخصاً أو عائلة بعينها. وأشار البابطين إلى أن الجائزة تهدف إلى إحياء تراثنا الأندلسي وإعادة البهاء إلى وجهه المشرق الذي كان عليه أيام الوجود العربي هناك. يذكر ان مركز البابطين لحوار الحضارات أنشأته مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين عقب إقامة دورتها التاسعة في قرطبة بالأندلس عام 2004 (دورة ابن زيدون)، ويديره الأكاديمي الكويتي الأستاذ الدكتور عبدالله المهنا. كما قامت المؤسسة بإنشاء عدد من كراسي اللغة العربية في مناطق الأندلس مثل جامعة قرطبة وغرناطة واشبيلية وملقة.