من أنا ؟! بصراحه: لا أعرف لماذا أكتب شعراً بالضبط , سوى انني اتذكر بأنه كان لي قلب ينبض والآن وفي "غفله" فقدته ولا أدري لماذا؟ أو متى؟؟ أو كيف؟؟ او حتى ماهي وجهته الآن؟ كما لا اعرف لماذا انا صريحه معكم لهذه الدرجه التي تخوّلني أن اطلعكم على سراً كبيراً كهذا! بإحتصار صدقوني انا لا اعرف شيئاً! وربما قد اكون لا اعرف من هي العنود حقاً!! هذه مقتطفات من قصائدي أحبها كثيراً وهي من الأبيات التي تركت بصمه واضحه بداخلي لأنها تشكل نبظي الذي أحيا به!!.. شوقي سفينه والمراسي عيونك في معمعة فكري تلاقي لك بْلاد قلب العنود اليوم ضايع بدونك دلّه على دربك وخليه ينقاد ... أمسيت انا مابين هالصمت والبوح والليل تمسى به عيوني غريقه تاره أجر الصوت والصوت مبحوح والصوت لامن صحت محدن يعيقه والخافق اللي ضاق من زود لجروح شكى ثقل حملن أبد مايطيقه ويشكي همومن عقّبت كثرة النوح ولْيا غدى باكر غدّت مستفيقه دومه ترى هالقلب مفضوح مفضوح وياطالبن قربي تراها الحقيقه ... أنا ماجيتك اتعذّر واقطع معك مشواري أنا جيت ابني بحبك بدنيا العشق معموره تراني من عقب صدك حوتني اعظم اخطاري هجرني حظي الضايع وانا بالحيل مذعوره أعيف عْمان من صدك مع ان عمان هي داري وامنّي النفس برجوعك واخاوي الصوت والصوره نعم ! انا اعيش وسط دوّامه من المشاعر المتضاربه والتي في كثير من الأحيان تسبب لي المزاجيه "المفرطه"! والعصبيه "الزائده عن الحد"! ربما هذا لأنني في سن "حرج جداً" تحدث فيه الكثير من التغيرات العقيله والعاطفيه وغيرها, على الرغم من ان البارحه كانت بوابة دخولي الى عمرٍ جديد عسى ان يكون فيه الخير والبركه اللهم آمين وبهذه المناسبه أردت ان اكتب قصيده ولكنها أبت أن تخرج وظلت حبيسه بين حناياي! الى هنا وانا لا زلت لا استطيع الاجابه عن تساؤلاتي السابقه لانني لا اعرف من أنا!!! دمتم بخير كاتبة وشاعرة عمانية