قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار بزيارة لملتقى الربوة بمدينة الرياض والذي يعقد هذا الصيف تحت شعار " صنّاع الابتسامة " . و كان في استقبال سموه مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة المشرف العام على الملتقى الشيخ خالد أبا الخيل والذي رافق سموه في جولة على فعاليات الملتقى، كخيمة الدورات التدريبية، وخيمة المعارض، ومسرح الأشبال، والخيمة الطبية . و قال سموه " سرني ما رأيته هذه الليلة في ملتقى الربوة و الذي لفت انتباهي فيه الإقبال الكبير من الزوار و حسن التنظيم والانضباط .ووصف سموه هذه الملتقيات بأنها مصدر للتثقيف والترفيه .مشيراً إلى أن هذا الملتقى يتكامل مع باقي المهرجانات والفعاليات السياحية المتنوعة حول المملكة والتي تراعي كافة الأذواق وتنسجم مع السياحة القيمة التي نسعى لها .وأضاف بأن المبهج في مثل هذه الفعاليات مساهمتها في إيجاد برنامج يحفز الأسرة على قضاء أوقاتها مجتمعة . وأشار إلى أن الهيئة تشارك بجناح في الملتقى، داعياً للتوسع في هذه الملتقيات في مناطق المملكة " فهي ملتقيات خير وبركة، والتحدي الكبير هو جذب أبنائنا لمثل هذه الفعاليات التي تعزز القيم والمبادئ الأصيلة، كما أنها تقدم فعاليات مسلية وترفيهية " . وعد الأمير سلطان بن سلمان اجتماع الشباب وانخراطهم في الفعاليات الرياضية والثقافية تحت إشراف نخبة من المربين أكبر مكسب لملتقى الربوة كما هو حال الكثير من المهرجانات المنتشرة في عدد من مناطق المملكة والتي شهد عددها نمواً كبيراً بلغت معه 27 مهرجاناً في مناطق ومحافظات المملكة، وذلك ما يؤكد حقيقة تجاوزنا لجدلية القبول الاجتماعي للسياحة، إلى مواجهة الطلب المتزايد على الارتقاء بالأنشطة والخدمات السياحية، والتوسع في أنشطتها لمواجهة هذا الطلب، وتحقيق الفوائد الاقتصادية والثقافية المتعددة من النشاط السياحي . وأشار سموه إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار بدأت في استلام قطاع الإيواء السياحي ( الفنادق و الشقق المفروشة ) وقال : " خطتنا هي الانتهاء من استلام القطاع بالكامل من وزارة التجارة خلال 6 أشهر، وسنبدأ بحول الله في تصنيف فنادق مكةالمكرمة والمدينة كمرحلة أولى من مشروع تصنيف قطاع الإيواء السياحي " ، كما بدأت أيضاً في إجراءات تناقل مهام الإشراف على وكالات السفر والسياحة مع هيئة الطيران المدني، وتسعى إلى تطوير نشاطها لتكون نقاط توزيع سياحي يدعم السياحة المحلية ويسوق لها، ويقدم العروض على مدى العام ، إلى جانب ترخيص الهيئة لنشاط جديد هو تنظيم الرحلات السياحية و الذي تم إصدار 24 رخصة لوكالات وطنية وأضاف الأمير سلطان : " كلما انتظمت الفعاليات السياحية كلما تطورت السياحة الوطنية ببقاء الناس للسياحة في بلدهم، وهذا مرهون بتهيئة السبل لهم لقضاء أوقاتهم مستمتعين مع عائلاتهم وبمستوى يليق بهم وباسم المملكة " . وبين سمو أمين عام الهيئة بأن الهيئة تعمل جنباً إلى جنب مع هيئة تطوير الرياض على تطوير منتزه الثمامة كوجهة سياحية كبرى، و مشروع كبير لتطوير الدرعية و تهيئتها للزوار و تنميتها بالشكل الذي يليق بمكانتها التاريخية . وقد رافق سموه أثناء الزيارة كل من المستشار الخاص لأمين عام الهيئة العامة للسياحة والآثار الأستاذ عبد الله بن محمد آل الشيخ، و مدير عام الإعلام و العلاقات العامة بالهيئة الأستاذ ماجد بن علي الشدي المدير ، والمدير التنفيذي لجهاز السياحة و الآثار بمنطقة الرياض الأستاذ عبد الإله بن عبد العزيز آل الشيخ .