قرر موقع "يوتيوب" عدم إزالة الفيلم "المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لكنه اكتفى بحجبه في كلٍّ من مصر وليبيا. وكان الفيلم الذي أخرجه المخرج اليهودي سام باسيل بالتعاون مع بعض أقباط المهجر والجماعات الصهيونية والذي يصوّر الإسلام على أنه دين عنف ويتطاول على الرسول الكريم قد أثار موجة غضب شديدة في مصر والدول الإسلامية، حيث اندلعت مظاهرات عدة في القاهرة وأمام السفارة الأمريكية وفي بقية المحافظات، فضلاً عن صدور بيانات تنديد شديدة اللهجة من القوى السياسية والحركات الشبابية كما اندلعت مظاهرات غاضبة في بعض الدول وخاصة ليبيا والتي وصل الأمر بها إلى تدمير القنصلية الأمريكية في بنغازي ومقتل السفير وبعض موظفي السفارة هناك.