طرحت شركة نجوم ريكوردز ألبوم الفنان المصري محمد حماقي في الأسواق، والذي اختار له "حماقي" اسم "من قلبي بغني" ويعتبر هذا الألبوم هو باكورة التعاون بينه وبين الشركة المنتجة منذ انفصاله عن منتجه ومكتشفه نصيف قزمان, وقد تعاون "حماقي" من خلال الألبوم مع عدد كبير من الشعراء هم أيمن بهجت قمر، أمير طعيمة، محمد عاطف، خالد تاج الدين، أحمد الجندي، كما تعاون مع الملحنين محمد يحيى، خالد عز، تامر علي، عمرو مصطفى، أحمد صلاح حسني، ومدين، أما التوزيع الموسيقي فكان لكل من أحمد إبراهيم، خالد عز، توما، حسن الشافعي، تميم. وطالب "حماقي" عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من محبيه الاستماع إلى أغنيات الألبوم وإبداء رأيهم فيها, ومن المتوقع أن يُحدث الألبوم رواجاً موسيقياً في السوق الغنائية هذا الأسبوع، في حال عدم قيام بعض المواقع بتحميله على الإنترنت. وقد استطاع ألبوم النجم محمد حماقى الجديد، "من قلبى بغنى"، أن يحقق مبيعات كبيرة، فى أول أيام طرحه بالأسواق، وهو التعاون الأول له مع شركة "نجوم ريكرودز". وقد صرح كريم الحميدى مدير "نجوم ريكوردز"، أن جلسات العمل المطولة بين فريق عمل الألبوم من كبار وأهم المؤلفين والملحنين والموزعين مع "حماقى"، وإصرار الجميع على أن يكون ألبوم "من قلبى بغنّى" مختلفا، ما أدى إلى أن هذا العمل سيكون إضافة حقيقية إلى المكتبة الموسيقية والغنائية العربية. وأشار الحميدى إلى أن اختيار حماقى جاء بعد دراسة دقيقة لصناعة الموسيقى والغناء فى المنطقة العربية، وتمت مراجعة دراسات عدة حول هذا السوق، ولهذا تم التعاون من "حماقى" لإيمانهم بأنه الحصان الأسود الأجدر ليكون بداية انطلاق أول ألبومات "نجوم ريكوردز". وحتى الان لم يستقر حماقي على تصوير أى أغنية من الالبوم وهناك مفاضلة لتصوير ثلاث أغاني من الالبوم, ويضم الألبوم 13 أغنية هم، “من قلبى بغني"، “أدي إللي في بالي"، “من ضيقتي"، “وادي حالي معاك"، “هيقولوا"، “ده لولاك"، “ندمان"، “أعرفه"، “نفسي أبقي جنبه"، “أحلى الناس"، “إنت بتعند معايا"،"جرى إيه" و"حاجة مستخبية". يذكر انه من الأسباب التي ساهمت في تكوين شخصية حماقي الفنية دراسته في كلية التربيه الموسيقيه بالقاهرة، والصداقة التي ربطته بالموزع الموسيقي طارق مدكور الذي ساعده في إصدار ألبومه الأول "خلينا نعيش" عام 2003، بعد أن قدمه مدكور للمنتج الكبير نصيف قزمان صاحب ومدير شركة "صوت فك الدلتا" للإنتاج الفني وتحمس له قزمان بشدة وساعدة على تقديم ألبوم حقق نجاحاً كبيراً. ولكن هذا الألبوم لم يكن سوى الانطلاقه التي دفعت بحماقي نحو النجومية، لأن بداياته الغنائية الحقيقية كانت قبل ذلك بعدة سنوات استمع فيها الجمهور إلى صوت جديد وتنبئوا بنجاحه لكنهم لم يتمكنوا من اكتشاف قدراته الحقيقية لغياب القوى الكاسحة للفيديو كليب وقتها.