سقى العام الدراسي الجديد شرايين الأسواق والمكتبات القرطاسية في منطقة المدينةالمنورة ودب النشاط في أسواق المدينةالمنورة مجددا بعد هدوء نسبي خلال أيام عيد الفطر المبارك لكنه تركز هذه المرة على شراء احتياجات المدارس التي تشرع أبوابها معلنة انطلاق موسم دراسي جديد. وتزامن بدء الموسم الدراسي الجديد، مع شهر رمضان الكريم وعيد الفطرالمبارك اللذين تزادد فيهما وتيرة الصرف المالي مما سيولد أعباء مالية إضافية على أولياء الأمور الحريصين على تلبية حاجات فلذات أكبادهم مع انطلاقة هذا الموسم الذي يتطلب موازنة خاصة للرسوم المدرسية فضلا عن تلك المتصلة بملحقات النقل والكتب وغيرها. واستنفرت المكتبات و محلات بيع القرطاسية جميع طاقتها وإمكاناتها لتوفير المستلزمات والأدوات المدرسية حيث حرص كل منهاعلى جلب البضائع المميزة ذات الأشكال الغريبة والألوان الجذابة التي يعول عليها في جلب الزبائن لشرائها. وتشهد المكتبات ومحلات بيع الأدوات المدرسية – القرطاسية - والزي المدرسي في المدينةالمنورة نشاطاً ملحوظاً وتنافساً مع حلول العام الدراسي الجديد، ولم يقتصر إقبال المستهلكين على المكتبات فقط، بل دخلت المراكز التجارية الكبيرة ومحلات أبو ريالين كمنافسين أقوياء للمكتبات وقامت المحلات التجارية والبقالات بعرض لبعض القرطاسية لبيعها للزبائن أثناء التسوق، حيث يصل حجم الإقبال على شراء هذه المستلزمات ذروته في الأسبوع الأخير من الإجازة المدرسية. واستطلعت وكالة الأنباء السعودية من خلال جولة على المكتبات والقرطاسيات والمجمعات التجارية والأسواق لرصد استعدادات الأسر للعام الدراسي عبر التعرف لآراء الشارع عن تلك القرطاسيات والمكتبات ومراكز بيع الزي المدرسي في الوقت الذي تدفق المئات من المواطنين والمقيمين على المكتبات والمجمعات التجارية المحلية. وامتلأت المتاجر بالمستهلكين من أولياء الأمور فضلا عن أطفالهم لتجهيز الحاجات الأساسية من القرطاسية البسيطة على أن يسجلوا عودة أخرى للمكتبات فور علمهم بالمتطلبات التي تفرضها المرحلة الصفية لكل من أبنائهم.