لقد تلعمنا دوما أن نكون ناجحين وطموحين في أمور عديدة في الحياة، فالنجاحات كثيرة في الحياة ولعل أكثرها يكمن في النجاحات العلمية والترقي الى أعلى المناصب في الحياة المهنية، هناك من يواجه صعوبات في النجاح بسبب وجود أمامه طموحات كثيرة ويصعب عليه فعل واحدة منها، النجاحات لا تأتي إلا واحدة تلو الأخرى، اعمل على ترتيب هدفك في الحياة ويكون هنا طموح معين للوصول اليه ثم اعمل على ترتيب وتيسير طموحات أخرى لتحقيق نجاحات أخرى وسترى نفسك وصلت الى اكثر من مما تتوقع النجاحات لا تأتي للانسان عبارة من الطريق ، بل يجب أن يسلك الإنسان الطريق باحثاً عنها بشتى أنواع الطرق السلمية، لايوجد بشر لا يريد أن يحقق طموحه ، فقد خلقنا في هذه الدنيا للاختبار والإنجاز ليس لنكون عاجزين أن نحقق هذا وذاك ، بل نحن قادرين إنما الأمر يتطلب مجهوداً وتدبير عقلي عقلاني للوصول الى الهدف المرغوب. التكنولوجيا وتأثيرها الطاغي في العصر الحديث أو بالأحرى عصر التكنولوجيا الذي حكم بقبضته على عقول البشر، اصبحت التكنولوجيا تستعمل بطرق عديدة جداً من قبل الأفراد فقد اصبح مفهومها خاطئ نوعاً ما لاستعمالها في أمور غير هادفة، عوضاً أن نستعملها في بحوثات وابتكارات ضخمة أصبحنا نستعلمها للدردشة، عوضا أن نستعملها لنشر المعلومات المفيدة اصبحنا نستعملها لنشر الإشاعات والاتهامات.في العصور القديمة أو بالأحرى في عصر الاختراعات تمكنها العلماء من الوصول الى اختراعات عجز عنها البشر وفي ايديهم تكنولوجيا خارقة كانت غير موجودة في ذلك الزمان، ومع هذه التكنولوجيا ويمكننا استعمالها للاختراع والابتكار وتحقيق نجاحات علميه نستفيد منها ونفيد بها .. دور الوالدين في الطفولة وأهميته القصوى إنشغال الوالدين بكثرة قد يؤدي الى فقدان مواهب كثيرة وعديدة في حياة أطفالهم، كل مولود خلقه الله تعالى يحظى بموهبة حيث المواهب حيث بعد الوالدين عن اهتمامات طفلهم يؤدي، تتعدى الى الالوف من أشكالها، ويبدأ الطفل بممارسة موهبته من طفولته بشكل غير مباشر الى خمود موهبة الطفل ويجعله عاجزا عن ابتكار اشياء عديدة مستقبلة نظراً للامبالاة التي حصل عليها في طفولته دور الوالدين مهم جداً في طفولة ابنهم ليتمكنوا من حصد هذه الموهبة بتسجيل طفلهم في معهد أو اكاديمية أو مدرسة مخصصة لا تتعلق حيث هذه الامور تكون جانبيه لتعزيز من موهبة الطفل من قبل خبراء في المجال المختار ليتطور على نحو اكاديمي، بالمدرسة الدراسية حيث الطفولة مفتاح كبير ليبدع الشخص مستقبلا مستغلاً طفولته فيه ونجاحاته كذلك.