تكثف أمانة العاصمة المقدسة نشاطها خلال هذه الأيام من موسم رمضان المبارك والذي يشهد درجات حرارة عالية وساعات أطول من النهار ، مما يتطلب تكثيف الجهود حيال كافة الأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوب توفرها في محلات تقديم الوجبات الغذائيه والبقالات حسب طبيعة كل نشاط ، حيث تتولي الإدارة العامة لصحة البيئة وأقسام صحة البيئة بالبلديات الفرعية القيام بكافة عمليات المتابعة الميدانية . وأوضح الدكتور محمد هاشم الفوتاوي مدير عام صحة البيئة بأن هناك العديد من الفرق الميدانية التي تم تشكيلها لهذا الغرض ، وهي تعمل للفترتين الصباحية والمسائية ، فهناك (6 ) فرق ميدانية إضافة الى فرقة أخذ العينات ( للفحص والتحليل المخبري ) هذا بخلاف الفرق الميدانية العاملة لدى كل بلدية وذلك في إطار الحرص على الوقاية الصحية ، ناهيك عن الفرق الميدانية المشتركة مع الجهات الحكومية المعنية . حيث تقوم الامانه بالتأكد من سلامة عملية التخزين والتجهيز والتداول للغذاء لضمان جودتة وسلامته ووصوله للمستهلك بأفضل الحالات.. مع المراقبة والمتابعة لكافة الظروف المرتبطة بذلك .. لتظل المادة الغذائية سليمة وبدون تغير الخواص الطبيعة ، وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية عند ضبط أي مخالفة . وكان معالي أمين العاصمة المقدسة قد دشن مؤخراً مشروعي الرقابة الصحيه لأربع وست بلديات فرعية ويتم تنفيذ المشروعين عن طريق مكتب استشاري بيئي ، وهي تعد خطوة جريئة بالتعاون مع القطاع الخاص كشريك ليتولي تقديم الخدمة بهدف الارتقاء بالخدمة .