توج الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس وفد المملكة في الدورة الأمير نواف بن فيصل بن فهد الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. وحقق المنتخب السعودي للفروسية لقفز الحواجز المركز الثالث بعد منافسة قوية مع المنتخبين الإنجليزي الذي حقق ذهبية المنافسات، والهولندي الحاصل على الفضية، بعد تساويهما بالنقاط في الجولة الأولى ليلجآ إلى جولة التمايز، بالإضافة إلى المنتخب السويسري الذي حل في المرتبة الرابعة وذلك على ميدان حديقة غرينتش بلندن. وكان المنتخب السعودي المكون من الفرسان الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بجواده دافوس، وكمال باحمدان بفرسه نوبلس، ورمزي الدهامي بجواده بيار، وعبدالله شربتلي بحصانه سلطان، على مقربة من الذهب في هذه الدورة إلا أن التوفيق لم يحالفهم ،حيث وقع الفرسان السعوديون في بعض الأخطاء التي وصلت إلى 14 نقطة في اليوم، مما أبعد الفريق عن الذهب وليحقق البرونزية كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز، حيث تفوق أخضر الفروسية على منتخبات عريقة مثل سويسرا وكندا والسويد وأمريكا والبرازيل، حيث كان المسار صعباً ووضع فيه مصمم المضمار أكثر من فخ للإيقاع بالجياد وفرسانها. وتعد هذه الميدالية الأولمبية السعودية هي الثانية بعد برونزية ألعاب سيدني 2000 مع الفارس خالد العيد، كما أنها تضاف لسجل الفريق الذهبي الذي بدأ من اليابان في بداية التسعينيات الميلادية. وقال الأمير تركي بن عبدالله: "إن فوز المنتخب السعودي ببرونزية لندن تتويج لعمل شاق وطويل استمر سنوات للفرسان الأبطال والأجهزة الفنية والإدارية والطبية، وبداية لمرحلة جديدة ستكون فيها الفروسية السعودية حاضرة في المناسبات الكبرى بعون الله ثم بالدعم الكبير الذي تجده هذه الرياضة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود". وأضاف: "لقد كنا على وشك ملامسة الذهب في هذه الدورة لكنه لم يكتب لنا وابتعاده عنا لن يدفعنا إلا لمزيد من العمل الجاد والمتواصل لبلوغ أهدافنا في هذه الرياضة، حيث برهن فرساننا على أنهم قادرون بحول الله على رفع راية التوحيد وتمثيل الوطن في أي محفل"، مبيناً أن الخطط التي وضعها مجلس أمناء صندوق الفروسية ستنفذ وتتحول إلى برامج لرفع مستوى الرياضة وإعداد الفرسان للمشاركات المقبلة.