يعد شهر رمضان الكريم أحد المحطات الهامة التي تساعد الإنسان على تقويم سلوكه والعودة إلى الطريق المستقيم الذي قد يبتعد المسلم عنه في بعض الأوقات. ومن هنا أسّس بعض الشباب السعودي هاشتاق جديد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان "تغيرت في رمضان" للإعراب عن سعادتهم لما يشهده رمضان من أجواء إيمانية تدفع الكثير من الشباب للطريق التوبة والمغفرة والقرب من الله عز وجل. بداية أكدت "Shatha Alshareef " أن رمضان يشكل فرصة حقيقية لمن يريد أن يكون أفضل، بينما طالبت رعد الخلاقي الجميع بالجد والاجتهاد في رمضان والكف عن الكسل وقالت مخاطبة الشباب: جد واعمل واجتهد وتذكر بأن أمامك نومة صبيحتها يوم القيامة. وأضافت: كان عليه الصلاة والسلام يستعيذ من الكسل، فالجد هو الأساس في حياة المسلم، والنوم عبادة يتقوى بها المسلم للاستعداد لما بعدها. ويقول هشام العمودي : تعلمت من رمضان الصبر ليس على الجوع والعطش فقط بل الصبر على العمل بإتقان وإنتاجية عالية لكي لا يصبح الصوم سبباً في الإهمال، وتعلمت المداومة على صلاة التراويح والتهجد، وأعترف أني لم أكن أدوام عليها قبل ذلك ولم أتركها بعد ذلك. ويرى خالد النافع أن رمضان يعد فرصة العمر للشباب من أجل التغيير وقال: استغلها أخي/أختي فقد يعود الشهر وأنت لست في الوجود! وقال: ليت الأئمة وفقهم الله استغلوا تواجد الرجال والنساء في مساجدهم وبينوا عظيم مكر الماكرين حول قضايا المرأة وزعمهم نُصرتها! وقال Abdulaziz AL-asaker" " : تغيرت في رمضان عندما شعرت أن الأجر فيه يتضاعف وأن الرزق فيه ينهال على العبد كانهلال الأمطار! وطالبت "Amani S. ALShaalan " كل شاب بعمل منحى يظهر مدى التغير الذي يطرأ على سلوكياته في رمضان وقالت: ارسم منحنى إيمانك.. أي أين ترى نفسك في المنحنى الإيماني هل تصعد أم تنزل وما هي الأسباب؟ ودعت نورة الفليج الجميع للسعي نحو الاستفادة من روحانيات شهر رمضان والتقرب إلى الله تعالى والإقلاع عن الذنوب والمعاصي وقالت: أجعل من نفسك بوابة للتغير لمن حولك.