د. أحمد عبد القادر المعبي أود أن أعرف متى يكون الطلاق هو الحل الأمثل؟ ص. ع. جدة إذا استحكم النزاع: حينما يكون الطلاق دفعاً لضرر أكبر وتحقيقا لمصلحة أرجح ألا وهي التفريق بين متباغضين من الخير أن يتفرقا بعد أن بعد أن استحكم النزاع بينهما أو قل إن شئت عند ارتفاع المودة مما يجعل الاستمرار في تلك الحياة ضربا من المستحيل هنا يكون فصم عقدة الزواج أمرا حتميا بعد أن فصمت عروة الزوجية نفسها بتلاشي الحب في قلبي الزوجين.ولذلك قال الحق تبارك وتعالى في سورة النساء: (وإن يتفرقا يغني الله كلا من سعته) آية 130 وقال تعالى: (الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) سورة البقرة آية 229 إذا استعصت كل الحلول. لكن مع بالغ الأسف ضاعت هذه المعاني أمام الكثير من الأزواج وأخذ الطلاق يبكي زمانه بغربته وانتحبت الأيام له تناديه الليالي صارخة والوديان منتحبة حتى أصبح أمر الطلاق غريبا في وسط الغرور القاتل والكبر وذهاب الحلم وسياذة الجهالة وطمس البصيرة وتحكيم الهوى.