تعيش الأوساط الرياضية في الاتجاه الخليجي على وجه التحديد حالات من الحيرة والذهول وهي تراقب ما يدور من تخبطات ومزاجية في قرارات الاتحاد الآسيوي عند اختياره لالقاب اللاعبين المتميزين والمتقدرين في هذه القارة. فبعد حصول اللاعب القطري خلفان ابراهيم على جائزة افضل لاعب اسيوي للعام 2006 وازاحة ياسر القحطاني عن بلوغ هذا اللقب واعتراف خلفان في حينها عن دهشته لهذا الترشيح غير المتوقع والذي تجاوز طموحه في احراز لقب افضل لاعب قطري ثم الدخول في منافسة اللقب الاسيوي جاء اختيار الاسماء المرشحين لجائزة هذا العام مشابها للاعوام السابقة حيث لا نعرف كيف يتم ترشيح اللاعبين. ماتقدم من سطور هو دخول في عودة المزاجية من جديد لهذا الاتحاد الآسيوي وهو يكرس هذه الايام ويلوح بفقدان القحطاني لهذا اللقب والحارثي سعد هو الامل السعودي في احرازه. هذه الحالات من التصريحات لمسؤولي الاتحاد الآسيوي والتي تسبق هذا التتويج في 25 نوفمبر الجاري بمدينة شنغهاي الصينية يجعلنا نقف كثيرا امام هذا التعامل (الاستفزازي) في التوقعات والترشيحات ونتامل اكثر كيف هو (الخبث) في تصعيد الصدامات مبكرا بين ياسر والحارث؟ ولكن نرد ذلك بغياب المعايير والمقاييس في مثل هذه الاختيارات.