ينتظر ان ينصب الاتحاديون اليوم رئيسا لهم بالاجماع من خلال الجمعية العمومية التي تعقد بإشراف لجنة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة هويمل العجمي وبحضور مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب احمد روزي وذلك من خلال تنافس اربعة مرشحين هم المهندس محمد الفايز والدكتور مدحت قاروب وسامر المحضر ومكي مصلوف. ويأتي هذا بعد اضطرابات عديدة عاشها المشهد الاتحادي بدأت من خلال استقالة اللواء محمد بن داخل وبضغوط شرفية مارسها عليه المرشح الحالي محمد الفايز مستغلاً منصبه السابق كرئيس لهيئة اعضاء الشرف والذي اكتشف مؤخرا عدم قانونيته والتي بموجبها اجبر على التنحي وتطور من خلال تكليف المهندس ايمن نصيف والذي لم يكن على ود من الفايز وسعى بكل قوة للاطاحة به لا سيما بعد ان ظهرت نوايا الفايز بسابقه ابن داخل ونجح نصيف في ابعاد الفايز وبقوة القانون وليس بطريقة الفايز ليظهر على السطح ما سموها بإدارة المستقبل والتي عزف على وترها لؤي قزاز لكنها لم تجد نفعا لدى رعاية الشباب ورفضت الرد على طلبهم مما دعاهم للانسحاب كما ناور احمد حسن فتيحي بالترشح لكنه انسحب بعد خطاب لجنة الاحتراف المتضمن ديوناً على النادي تصل لأكثر من عشرين مليونا كل هذه السيناريوهات عاشها الجمهور الاتحادي بقلق وتأمل أن يكون اليوم نهاية لها من خلال تنصيب رئيس يتفقون عليه جميعهم ويأتي المهندس الفايز اقرب الاسماء المترشحة بعد ان تسربت معلومات تفيد بتوجه الجمعية العمومية الى الميل للفايز لا سيما بعد انباء عن اتفاقه مع سامر المحضر على تولي المحضر منصب نائب الرئيس في حال ترشح الفايز بينما تأتي حظوظ المحضر ثانية نظرا للنجاحات التي حققها من خلال رئاسته لبعثة الفريق في معسكره الخارجي ونجاحه مع المهندس نصيف في تسيير النادي رغم الظروف المالية الصعبة التي عصفت بالنادي وتحديدا بعد ابتعاد آل الشيخ ومن بعد عيد الجهني ومع هذا نجحا في السير بالنادي بشكل عام وفريق القدم بشكل خاص واستطاعا التعاقد مع ثلاثة محترفين بينما يأتي الاتحادي القدم الجديد عبدالاله ساعاتي ثالثا من خلال الحظوظ نظرا لابتعاده عن المشهد الاتحادي لا سيما في السنوات الاخيرة بينما تظل حظوظ مكي مصلوف هي الاقل نظرا لجهل الكثير من الاتحاديين وقلة مساهماته في النادي وعدم معرفة جل الاتحاديين به .ويأمل المشجع الاتحادي ان تكون الإدارة المنتخبة هذه المرة ناجحة بعد أن فشلت ادارتان سابقتان هما ادارتا الدكتور خالد المرزوقي واللواء محمد بن داخل اللتان غادرتا بعد اقل من عام من انتخابهما.