مازال مسلسل جرائم الخادمات في المملكة مستمراً، وبالطبع لن يكون آخرها حادثة "خادمة عرعر" التي قامت بنحر طفل مخدوميها ذي السنتين وفصلت رأسه عن جسده. هذه الحادثة وغيرها أثارت الكثير من ردود الفعل بين الشباب السعودي على موقع تويتر. بدايةً طالب سطام العرافة بأن يتم قتل هذه الخادمة والتشهير بها ونشر صورها وهي مقتولة. وتساءل أبو أنس الشريف عن الحكم الشرعي عليها إذا ما كانت الخادمة غير مسلمة وقتلت طفلا مسلما. وذكرت "بربيكان" أن مسلسل جرائم الخادمات لم ينته وطالبت الأمهات في المملكة ببذل مزيد من الجهد للرعاية والاهتمام بأبنائهم, وعدم تركهم للخادمات, وأضافت أنه عندما تجتمع الاتكالية وسوء المعاملة مع الخدم لا تستغرب نشوء هذه المصائب. بينما طالب محمد مسعود بضرورة حسن معاملة الخادمات حتى لا تحدث مثل هذه الحوادث والتي قد تنجم بسبب سوء المعاملة، وأضاف: "ابتسم لها.. عاملها كأخت.. أعطها بطاقة لتهاتف أهلها كهدية... امنحها 50 ريالا كل فترة.. قل شكرا لكل عمل تعمله". وقال عبد السلام العنزي إن مسلسل جرائم الخادمات يحتاج إلى وقفة مطالبا بحسن معاملتهن لأنهن بشر. وأشار فهد العتيبي إلى أن النظام في مكتب الاستقدام فاسد, ولا توجد أي شروط على الخدم المستقدمين وأضاف: إن فيهن المجنونة والمدمنة والمريضة وسيئة السلوك والمتحولة جنسياً. فيما انتقدت رؤى بنت فهد ما يتردد عن تعذيب الخادمات وذكرت أن هذا الكلام غير صحيح, وأن الأمهات يعاملن الخادمات مثل بناتهن. بينما انتقد عبد الله الميموني سلوك بعض الآباء تجاه أبنائهم وترك أولادهم للخادمات وقال: "لي صديق يترك طفله من سنة حتى الخمس سنين وهو ينام عند الخادمة!! لذلك أقول كل أب يترك طفله ينام عند الخادمة لا يستحق الأبوة". وأشار أبو رسيل إلى أن الرفاهية التي تعيشها نساء المملكة هي التي جلبت كل ذلك, مطالبا إياهم بأن يقمن بدورهن في رعاية الأسرة والاهتمام بها, كما طالب عبد الله العتيبي بضرورة الاستغناء عن الخادمات بشكل عام وأن تقوم نساء المملكة بدورهن وأن يبتعدن عن الاتكالية.