- بمشاركة عدد كبير من البنين والبنات ، اختتم برنامج "صيف القادة"، النشاط الصيفي لأيتام الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة فعالياته بإشرف نخبة من الاختصاصيين والمشرفين التربويين المعتمدين من قبل وزارة التربية والتعليم. ويهدف برنامج "صيف القادة" الى غرس أكثر من 17 قيمة ايجابية منها الصدق، والالتزام، والوفاء، والاحترام، والتعاون، وتحمل المسئولية، والجرأة، والتسامح، والاحترام، والثقة بالنفس، بالإضافة الى تنشيط الذاكرة واكتشاف روح الابداع لدى الفئة العمرية من 4 الى 14 سنة من البنين والبنات، وزرع شخصية القائد لديهم، وذلك باستخدام الأنشطة البدنية والألعاب المائية والمسابقات الرياضية. وعن هذا البرنامج اكدت مها أبوالنجا، الاختصاصية الاجتماعية بالجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة ان البرنامج يهدف الى إكساب الشباب والشابات السلوك الايجابي من خلال التعلم بالقدوة والمشاركة, وتدريبهم على مهارات الحوار الفعال, والأمتثال للصفات الحسنة وتجسيد مفاهيم الأمن الفكري في حياتهم, ومهارات القيادة، والتفكير، وإدارة الوقت، والاعتماد على الذات، والتكيف مع الظروف المختلفة واشارت الى نجاح البرنامج من خلال تقديم فعالية تربوية تمتزج فيها المعرفة والعلم بالتجربة والتطبيق والترفية. ومن جانبه اثنى الأستاذ هاني باعثمان، على ما احتواه البرنامج من مادة تعليمية ترفيهية يومية للطفل، مشيراً إلى أن احتضان الشركة لهذا البرنامج جاءت كجزء من برامج المسئولية الاجتماعية التي توليها الشركة اهتماما ودعماً كبيرا، إدراكاً منها كشركة وطنية كبرى لدورها في نماء وتطور المجتمع الذي تنتمي إليه وكافة أفراده لا سيما فئة الاطفال واليافعين الذين لبنائهم وتوجيههم التاثير الايجابي على مستقبلهم. يذكر أن الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة، تأسست عام 1396ه، ومنذ نشأتها بدأت في تنفيذ خدماتها الاجتماعية والصحية والدينية والثقافية والتأهيلية للأسر المحتاجة ومحدودة الدخل، كما ساهمت بشكل تكاملي في تنمية القوى البشرية في المجتمع من خلال أبعادها العلاجية والوقائية والتنموية في مختلف المجالات. وعلى مدى الأعوام الماضية نجحت الجمعية الفيصلية في تحقيق الريادة من خلال العديد من المشروعات الخيرية، ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى الخليج العربي. وتسعى الجمعية إلى المساهمة في تنمية المجتمع المحلي من خلال تقديم خدمات اجتماعية، صحية، ثقافية وتربوية، وتوفير العيش الكريم لكافة فئات المجتمع.