تهافت زوار مهرجان هذه مكة صوب جناح الحرف اليدوية لمشاهدة سجادة الصلاة القديمة وسفرة الطعام التراثية والموكيت التراثي المصنوع من الخصف او السعف وكذلك الحقائب والمفارش والاغطية المصنوعة من الصوف والسدو فتجد الموقع مكتظا بالزوار طيلة اليوم فقد استطاع عدد من المواطنين والمواطنات أن يلفتوا بإبداعاتهم الحرفيّة أنظار آلاف الزوّار من العائلات الذين تقاطروا منذ انطلاقة المهرجان من كل حدب وصوب. حيث اعتبر العم احمد ابو خليل مشاركته في جناح الحرف اليدوية بصناعة الخصف والسعف دفعة قوية من أجل زيادة الوعي بأهمية المحافظة على التراث وحمايته وإبرازه للأجيال الجديدة لافتا انه يمتهن هذه الحرفة منذ خمسون عاما مبينا ان هذه الصناعة واحدة من الحرف التقليدية والفن الشعبي الأصيل الذي ينتشر بكثرة في دول الخليج العربي وتحديدًا في محافظتي الأحساء والقطيف بالمنطقة الشرقية، كون هاتين المحافظتين غنيتين بالنخيل والمزارع بما يعني توفّر المادة الخام لهذه الصناعة والمتمثل في ( الخوص ).