أكدت الإعلامية والناشطة السياسية الليبية شهرزاد كيلان، أن مكاسب المرأة العربية في ظل دورها الإيجابي في دعم ثورات الربيع العربي كبيرة جدة، وأنه لا بد من الاعتراف أولا أنه في الماضي كان هناك فساد سياسي حدّ من مشاركة سياسية للمرأة حتى أصبحت خلال العقود الماضية بلا دور فعال في الحياة السياسية. وأضافت خلال حوارها لبرنامج "حديث اليوم" المذاع على قناة الحرة أنه خلال العام الماضي حدثت تغيرات كبيرة في المناخ السياسي والاقتصادي جعلت المرأة باستطاعتها ممارسة حقها السياسي إلى جانب الرجل. وأشارت إلى أن المرأة في ليبيا انضمت إلى العمل السياسي، فهي موجودة في المجلس الوطني الانتقالي وفي بعض الوزارات، وسوف تستطيع خلال السنوات القادمة الحصول على جميع ما كانت تطمح إليه في العقود الماضية. بينما رأت مستشارة حقوق المرأة في الأممالمتحدة فاطمة خفاجي، أن هناك خوفا شديدا من المرأة في مصر، حيث إن النساء تمثل قوة كبيرة خاصة في مساهمتها في التصويت الانتخابي، فهن يمثلن 30% من الأسر المصرية، وبالتالي هناك مصالح سياسية لكثيرين. وتعتقد أن حكم نصف المجتمع أسهل بكثير من حكم المجتمع بأسره، ولذا تستمر محاولات الإقصاء والتخويف، وأصبح هناك تعمد في تخويف النساء من التعبير عن آرائهن السياسية. وعلى الرغم من هذا فالمرأة مازالت مصرّة على المطالبة بحقوقها السياسية مما يبشر بمستقبل سياسي مشرق للنساء، وذلك لأن كثيرا من الائتلافات في مصر تبنت حقوق النساء المختلفة وأهمية المحافظة عليها والانخراط في أنشطة متعددة من أجل هذه الحقوق المشروعة.