طالب عدد من زوار مهرجان صيف الشرقية 33 بالتركيز على الفعاليات النسائية والعمل على تقديم عدد من المسرحيات والامسيات الشعرية والتي تتناسب مع طموحات الزوار والذين ابدوا قدرا من التفائل في نجاح المهرجان في ظل ارتفاع وتيرة التنظيم عن السنوات السابقة بعدما تم بناء خيام مكيفة على مساحة 8 آلاف متر مربع مكيفة بالكامل مما سهل تواجد الأسر والاطفال في ظل ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة الشرقية والتي لامست حاجز ال50 درجة حرارة مئوية. وأشاد المواطن عبدالله الخالدي، بمستوى التنظيم هذا العام من حيث توفير خيام مكيفة لزوار المهرجان وهو ماساهم في استمرار الإقبال علية كون الزائر لفعالياته لايجد أية معاناة مع الأجواء الحارة نتيجة الخيام المكيفة إضافة إلى توزيعها بشكل يتناسب مع كافة فئات المجتمع من الشباب والأسرة والدورات التدريبية وتخصيص خيمة متكاملة للمطاعم وهي المرة الأولى التي يتم تنفيذها في مهرجان الشرقية. وأكد الطفلان عبدالله وسعد الأحمد، بأنهما سعيدان خاصة بعد مشاهدة الطفلة حلا الترك، التي تحظى باهتمام كبير من قبل الأطفال الذين يحرصون على ترديد أناشيدها، مقدمين الشكر للجهات القائمة على المهرجان على حسن اختيارهم، كما عبروا عن سعادتهم بمستوى الفعاليات الخاصة بالأطفال والمسابقات والألعاب إضافة إلى عروض السيرك الأوكراني. وتصف كوثر محمد، انطباعها عن فعاليات صيف الشرقية بأنها مناسبة خاصة لمن هم غير قادرين على السفر للخارج وبحاجة إلى وجود فعاليات تستوعب تلك الفئة وقادرة على تلبية احتياجاته، مشيرة إلى أنها تطمح أن تشمل فعاليات المهرجان خلال العام القادم عدد من الفعاليات النسائية أيضا أسوة بالشباب والأطفال. أما ماجد العتيبي « زائر من الطائف « أكد على أن المنطقة الشرقية تملك العديد من المقومات السياحية، وخلال زيارته لهذا المهرجان وجد أن الأسرة تجد في هذا المهرجان الراحة النفسية، كما أنه حفظ لمئات الأسر وحفظ أوقاتهم وأموالهم، وبذلك وفر على الاسر الجهد والتعب والمال، معتبراً أن هذا الأمر في حد ذاته نجاح باهر، متمنياً لهم الاستمرارية، ومطالبا في الوقت نفسه بمسرحيات وأمسيات شعرية وكذلك عروض الشخصيات الكرتونية للأطفال. وأبدى الشابان سعيد الدوسري ونواف العجمي، ارتياحهما لما تم تقديمه للشباب خلال فترة المهرجان من تخصيص خيمة متكاملة تضم الألعاب الالكترونية وكذلك إقامة البطولة الشاطئية وعروض السيارات المعدلة وسيارات الريموت الكنترول وهي المرة الأولى التي ينال فيها الشباب نصيبهم من المهرجانات التي تقام محليا، داعيا إلى الاستمرار على هذا النهج والتوسع في الفعاليات الشبابية خلال المهرجانات القادمة. وأعرب أبو خالد والقادم من « الرياض « إعجابه بتنوع المهرجانات المقامة في المنطقة الشرقية موضحا بأنه زار كل من مهرجان صيف الشرقية وارامكو وسايتك ووجد تنوعا كبيرا في الفعاليات جميعها ترضي طموح ورغبات أفراد الأسرة كافة، موضحا بأن ابنه الأكبر والذي يبلغ من العمر 17 عاما وجد ضالته في مهرجان صيف الشرقية من خلال الفعاليات الشبابية المقامة. وذكرت نورة الشارخ، بأن دعم الأسر المنتجة في هذا المهرجان كان بمثابة تشجيع لها وأعطى لتلك الأسر دافع للاستمرار وكذلك تعريف المجتمع بالمستوى الذي وصلت إليه، حيث تنال اهتماما من قبل الجمعيات الخيرية وتحتاج إلى إبراز ماتنتجه عبر هذا المهرجان وغيره من المهرجانات، مشيرة إلى أنها استفادت كثيرا من عروض الأسر المنتجة الموجودة في خيمة جود إضافة إلى الحرف الشعبية التي كانت تعمل عليها الخبازة على سبيل المثال الشاب فارس الرويلي، أوضح بأنه وجد ضالته في التقاط الصور ورصد ابتسامات الفرح وهي تعلوا الجميع خاصة الأطفال خلال مشاركتهم في بعض الفعاليات، وتفاعل زوار المهرجان مع عروض الألعاب النارية التي تطلق لأول مرة 3 مرات خلال فترة المهرجان موضحا بأن المهرجان فرصة لهواة التصوير في ممارسة هوايتهم ولو كانت بطريقة غير مباشرة.