"رحم الله الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود المسؤول الإنسان".. بهذه الكلمات عبر الكثير من المغردين السعوديين والعرب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن حزنهم لفقدان ولي العهد الأمير نايف صاحب الأيادي البيضاء والأخلاق الكريمة التي امتدت لتشمل كل أبناء المملكة، وخاصة فئة الشباب، الذين كانوا يعتبرون أنفسهم جزءً من منظومة الأمن في المملكة التي رسخ بناءها الراحل العظيم منذ توليه مسئولة الأمن كوزير للداخلية في العام 1975 وحتى وفاته، رحمه الله. وأجمع الشباب على أن الأمير نايف كان مثالاً للمسئول الذي يراعي الله في وطنه وشعبه ولا يدّخر جهداً من أجل أن يعيش المواطن السعودي في أمن وأمان، فكان، رحمه الله، سيف الدولة الذي حارب الإرهاب لسنوات طويلة وشكّل مع أبنائه من ضباط وجنود الأمن في المملكة درعاً يحفظ البلاد والعباد. وقد عبّر المغردون عن حزنهم العميق لرحيل ولي العهد داعين الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة وقدموا عزاءهم للشعب السعودي ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. في البداية أكد "مشاري بدر السعيد" حزنه على وفاة الأمير الراحل مقدماً عزاءه للشعب والمليك وقال: ننعي أهلنا وأشقاءنا في المملكة العربية السعودية بوفاة الإنسان الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود. وقال "Esray" مخاطباً الشعب السعودي: عظم الله أجوركم في وفاة المغفور له الإنسان .. نايف بن عبد العزيز آل سعود سمو ولي العهد. ومن جهته أكد "alg0kr " أن الملايين تنزف دمعاً على رحيل الأمير نايف وقال: بكينا ليس على الأمير بل على الإنسان والحكيم ورجل المهمات الصعبة نايف بن عبد العزيز. أما الناشط محمد فالح العدواني فوصف في تغريدة له الأمير نايف بأنه الإنسان المسئول الذي وضع الوطن والدين في قلبه وعقله حتى وفاته وقال: رحم الله الأمير نايف بن عبد العزيز الإنسان والمسؤول. وأكد فهد الثنيان أن الأمير الراحل وضع الشباب وقضاياهم في مهمة أولوياته وكان إنساناً في تعاملاته معهم مؤكداً أنه في كل لقاء مع الشباب كان يقول: أريد لقاء من القلب إلى القلب وبدون خطابات. وأعرب محمد المعدي عن حزنه العميق وخالص عزائه لرحيل الأمير نايف وقال: هو رمز العدالة وحقوق الإنسان وحبه لمواطنيه سمة بارزة في ردات فعله وحلمه. أما فهد الدوسري فأكد أن الأمير الإنسان نايف مات وهم يخدم بلده ووطنه معتبراً تاريخه المشرف ونهايته الكريمة وموته وهو يخدم وطنه وأمته شهادة تكفيه أمام الله عز وجل. وأكد عبد المحسن القرني أن الأمير كان صاحب قلب كبير وكان لا يرضى أن يتعرض المواطن السعودي للإيذاء أو مواقف غير إنسانية أو أمنية، فكان يقف بجانب المواطن ضد رجل الأمن ! ومن جانبه أشار محمد سليمان العيسى في تغريدة مختصرة إلى أن الأمير نايف ومنذ أيام قليلة رق قلبه لحال طفل محتاج وأمر بمساعدته ورعايته داعياً الله أن يرحمه نظير أعماله الإنسانية والخيرية وخدمته للإسلام والوطن. وقالت غلاي خليفة بن سلمان تعبيراً عن حزنها لرحيل نايف الإنسان: ﺇﺫﺍ ﺿﻤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻮﻓاء ﻣﺎ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ؟ ﺇﺫﺍ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻣﺎﺀ ﻻﺗﺒﻜﻮﻩ! ﻓﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ.. رحم الله سيدي نايف بن عبد العزيز.