لا شك ان هذا اليوم الذي رحل فيه سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الى رحمة ربه - إن شاء الله - لهو أجل مصاب وألم في نفوسنا وتجاه ما كان يتحمله ويحتمله من مسؤوليات نحو وطنه ومواطنيه من قيم انسانية واخلاقية سعى بها الى أجل الاعمال التي سار عليها بعين تحمل رؤية واسعة نحو وطنه وقيادته عبر مراحل حياته ومسؤولياته الا ان اليقين برحمة الله هي خير عزاء وهي ما نسأل الله ان يمنحه ويمنحنا سعة هذه الرحمة. أجل .. حدث اقام في كل قلب مكان عزاء يضيق بكل معزي هذا القلب وما يحمله من ألم. وختاما.. لن تكون هذه القامة ابداً عابرة سبيل في وطننا ولن تكون كذلك في قلوبنا وعقولنا، بل هي شيء من اروع المعاني في ذاكرة هذا الوطن يستدعيها بأجل وأكرم الأصوات وأجملها. رحم الله نايف بن عبدالعزيز وألهم سيدي خادم الحرمين الشريفين صبراً وسلواناً على رحيله واعاننا جميعاً على ذلك. نائب رئيس الحرس الوطني