قال معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمة الله - "إن الأمة والوطن رجلاً من رجالاتها ونبيلاً من نبلائها، قدم لدينه ثم وطنه من نفسه ونفيسه ما يسجل بمداد من نور في صفحاته المضيئة، ولن ينسى تاريخنا الحافل برجاله الأفذاذ فقيدنا في علو همته وسمو طموحه الشرعي والوطني ومنجزاته العديدة التي تشهد بحجم هذه القامة الوطنية ". وأضاف معاليه لقد تميز سموه رحمه الله أنه جعل الأمن صديق المجتمع وأبعد وزارته عن المفاهيم الضيقة للوزارات الأمنية بدلالاتها المترسخة في أذهان العموم، بكل اقتدار، وسر هذا أن سموه الكريم كان يعمل بوجدان إسلامي ووطني صادق وتحت هذه العبارة الموجزة مضامين عديدة يعرفها ويقدرها الجميع ومداً لمشاعره الفياضة وإحساسه الإيماني العميق بالاستحقاق الإسلامي الكبير على رجل بحجم همته وقامته وقيمته نجد أن سموه أنشأ جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حفزت همم العقول الإسلامية للإبداع والتميز في مباحثها حتى نفع الله بها نفعاً عظيماً. وفي قطاع القضاء لقينا من سموه رحمه الله الدعم والتواصل الكبير، مثمنين له تقديره البالغ للأحكام القضائية والحرص التام على تنفيذها والتأكيد على مفاهيم ومبادئ استقلال السلطة القضائية، غفر الله لفقيد الأمة والوطن وأسكنه فسيح جناته . ورفع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة باسمه واسم منسوبي القطاعات الصحية أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله - . وسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزل له الأجر والثواب على ما قدمه من أعمال لخدمة دينه ومليكه ووطنه .وقال معاليه : إن وفاته - رحمه الله - تعد خسارة كبيرة ليس للمملكة وحدها بل للأمتين العربية والإسلامية نظرا لما يتمتع به - رحمه الله - من حنكة ودهاء ودراية وحسن إدارة للأمور ، وليس ذلك بمستغرب على سموه الكريم فهو أحد أبناء مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله ". وأشار إلى أن الفقيد رحمه الله شخصية فذة وأحد رجالات المملكة المخلصين الذين يشهد لهم التاريخ المعاصر ويسجل بمداد من ذهب ما قام به من أعمال وانجازات في شتى مناحي الحياة على الصعيدين الداخلي والخارجي .ولفت معاليه النظر إلى أن الفقيد كان محبا للخير وداعما ومساندا للمحتاجين والفقراء وله أياد بيضاء امتدت لتصل لكافة البلاد العربية والإسلامية والصديقة ، مشيراً معاليه أن للفقيد مناقب ومآثر عديدة يصعب حصرها وله أعمال إنسانية يشهد لها القاصي والداني منها ما نعلم عنه ومنها غير المعلن وهو كثير جعله الله في ميزان حسناته . ونوه معاليه باهتمامات الفقيد ورئاسته للعديد من اللجان والمجالس وبالأخص في الشأن الصحي التي تجسد حرصه رحمه الله وتفانيه وإخلاصه لقادة هذه البلاد وشعبها . كما رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أحرَّ التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - وللأسرة المالكة ، والشعب السعودي ، والأمة العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - . وقال معاليه : " نعزِّي أنفسنا والجميع في الفقيد - رحمه الله - فإننا نحتسبه عند الله عز وجل ونسأله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ، وأن يجزيه خيراً عمّا قدم لدينه ووطنه . وأشار إلى أن ما خلّفه الفقيد من آثار خيِّرة وذرية طيبة ، وبصمات حضارية ، وسجل تاريخيّ حافل بنصرة هذا الدين وخدمة السنة النبوية ، وحفظ أمن بلادنا ومساعٍ حميدة أرست دعائم الأمن والاستقرار في المملكة ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون) . ورفع معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمة الله. وقال معاليه في تصريح له : "لقد فقدت المملكة العربية السعودية رجلاً من أغلى الرجال، رجلاً تجسدت فيه سمات الشخصية القيادية المهمومة بأمن المواطن داخل حدود الوطن وخارجه".