أحسنت إحدى صحفنا الرياضية المتخصصة عندما نشرت صوراً لعدد من لاعبي منتخبنا تحت 22سنة على ما أعتقد حيث شاهدنا البطل الهمام الذي لايشق لة غبار في التقليد العابد الذي توشح في عنقه بسلاسل كذلك أكمل الناقص بقصات غريبة عجيبة ولم يكن زميلة سالم الدوسري بعيدا عن التقاليع حيث تفنن هو الأخر بقصات غريبة وعجيبة كما كان رفيقهم اللاعب الثالث الذي يلعب لأحد أندية الغربية مشاركا في المسرحية الهزلية المقززة والتي تسيء للمجتمع السعودي بأحمعه خصوصا وهم يلعبون بأسم الوطن والسؤال الذي أتمنى كغيري أن نجد له جوابا اين المسؤولين من هذا العبث الصبياني والتصرفات التي تنم عن تخلف وقلة أحترام للشعار الذي يرتدونه و الوطن الغالي الذي يمثلونة وفعلا من أمن العقوبة أساء الأدب. ندوات التعصب خلال الأسبوع الماضي عقدت أحدى القطاعات الهامة بالمملكة ندوة حول التعصب الرياضي طبعا لم تكن الندوة الأولى ولن تكون الأخيرة لكن الشيء الغريب أن جميع تلك الندوات تطرح المشكلة ومحاورها لكن بدون التوصل للحل والعلاج الناجع والدواء المناسب الجانب النظري ليس كل شيء بل نريد الجانب العملي والتطبيق على بساط الواقع ومنها زيارات من قبل لجان من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والألتقاء برؤساء الأندية وروابط المشجعين الذين لهم دور كبير في الحد من التعصب كذلك عقد محاضرات مع جماهير الأندية داخل الأندية وأثناء أقامة المباريات الهامة بين الشوطين مثل لقاء العالمي والهلال والقلعة والعميد والقادسية والأتفاق والشرق والشعلة والأنوار والفرع والتعاون والرائد والأنصار وأحد وهكذا خصوصا اللقاءات التنافسية مثل تلك اللقاءات التي ذكرتها كذلك تقوم اللجنة بزيارة للجامعات السعودية والمدارس ويكون مع اللجنة لاعبين من أندية العالمي والهلال ولجنة الغربية معها لاعبين من أندية القلعة والعميد وهكذا بباقي المناطق لكي يعرف المشجع بأن اللاعبين في الأندية التنافسة حبايب مع بعض بعد نهاية المباراة بينما الجماهير مشاحنات وعداوات حتى الأخوة داخل البيت الواحد كما يجب على القنوات السعودية الرياضية الأبتعاد عن اللقاءات والقضايا التي تثير الأحتقان بين الجماهير وخصوصا أولئك الجهلة الذين دخلوا عالم الصحافة وهم في الأساس لايفقهون الا لغة التعصب والأثارة التي ليس لها أسس فقط خالف تعرف أو أرفع صوتك وزهق لتغطية نقص الثقافة ومع الأسف لقد أسهمت أكثر برامجنا الرياضية بالقنوات الرياضية السعودية في تفشي ظاهرة التعصب أما بسبب المقدمين أو مسايرتهم لذلك المستصحف المتعصب وتركة يتحدث وكأنة في الشارع نقاط عديدة حول التعصب وحلولة سوف أعود لها بمشيئة الله في مقالات قادمة .