اعتمد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الخطة التنفيذية للدورة 43 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها الوزارة في مكةالمكرمة خلال المدة من 18-25/1/ 1434ه . وتهدف المسابقة إلى إبراز اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم ، والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره ، وتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله حفظاً وأداءً وتدبراً، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفاظ كتاب الله ، والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة ،وإبراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية . وحددت الخطة يوم الأربعاء غرة شهر شوال 1433ه آخر موعد لقبول طلبات المشاركة في المسابقة . ووفقاً للخطة وسعياً لإخراج المسابقة بالمظهر اللائق بها وبمكانتها المرموقة، فقد شكلت عدد من اللجان ، وهي لجنة التحكيم ، واللجنة التنفيذية ، ولجنة العلاقات العامة والإعلام ، ولجنة الأمانة العامة للمسابقة ، واللجنة المالية ، ولجنة المسابقات وشؤون التحكيم ، واللجنة الثقافية ، ولجنة المطبوعات والبحث العلمي . وتتكون المسابقة من خمسة فروع هي فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتفسير معاني مفردات القرآن الكريم، وفرع حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد ، وفرع حفظ عشرين جزءً متتالية مع التلاوة والتجويد ، وفرع حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد ، والخامس حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد "خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية " . ويشترط أن يكون المتسابق حافظاً للمقدار المطلوب في الفرع الذي حدد من قبل في الاستمارة مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها ، والالتزام بالرواية التي أختارها من قبل ، وأن يكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على بيان معاني مفردات القرآن الكريم باللغة العربية الفصحى ، وأن لا يكون المرشح قد أشترك في هذه المسابقة من قبل ، وأن لا يزيد عمره عن خمسة وعشرين عاماً ، وأن لا يكون المشترك من مشاهير القراء ، أو من محترفي التجويد والترتيل في بلده ، وأن لا يعتذر المرشح عن المسابقة إذا وصل إلى المملكة ، وأن لا يغير المرشح فرع المسابقة الذي أختاره في استبانة الترشيح ، وأن يجتاز التصفية الأولية في المملكة العربية السعودية قبل المشاركة في المسابقة الدولية بنسبة لا تقل عن (70%). وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من أربعة محكمين سعوديين ، ومن خارج المملكة يختار متخصص من دول مصر ، وتونس ، ولبنان ، وتركيا ، وجنوب أفريقيا ، ونيجيريا، وتتفرع هذه اللجنة إلى لجنتين توزع على الفروع حسبما تراه الأمانة العامة للمسابقة على حسب أعداد المتسابقين . وقد أعدت الوزارة برنامجاً ثقافياً مكثفاً مصاحباً لفعاليات المسابقة يتضمن إيجاد فريق من المترجمين بمختلف اللغات للاستفادة منهم في جميع البرامج المنظمة للمتسابقين سواء في مكة أو في المدينةالمنورة . كما يتضمن البرنامج المصاحب للمسابقة القيام بزيارة المدينةالمنورة ، والقيام بجولة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، ومسجد قباء ، والجامعة الإسلامية ، وإجراء مسابقات تشجيعية ، وتوفير الكتب والمطبوعات المناسبة وخاصة كتب العقيدة وعلوم القرآن ، وتوزيعها على المتسابقين كذلك اعتمدت الوزارة تقدم هدايا عينية لجميع المتسابقين وأعضاء لجنة التحكيم والضيوف والمتعاونين ، كما رصدت الوزارة جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع توزع عليهم في الحفل الختامي للمسابقة .