أوضح معالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط أحمد الحكمي أن الوزارة أعدت استراتيجية خاصة بتحسين المستوى المعيشي انطلاقاً من توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله بضرورة الاهتمام بالمناطق وتطبيقاً لأهداف خطة التنمية الخمسية التاسعة، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت خطة للقيام بذلك حيث بدأ فعلياً العمل بها، مؤكداً أن نتائجها لن تظهر في المنظور القريب. جاء ذلك خلال حضوره امس مناقشات لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بمجلس الشورى، للتقرير السنوي للوزارة ، حيث استعرضت اللجنة خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات والمحاور التي تضمنها التقرير السنوي للوزارة والتي تتعلق بالوضع الحالي وأهم الانجازات المتحققة، وأبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه الوزارة في أدائها لمهامها والحلول المقترحة لمعالجة تلك الصعوبات.وبحث المجتمعون جهود الوزارة فيما يتعلق بالتنمية المتوازنة بين مختلف مناطق المملكة، حيث ناقش أعضاء اللجنة أبرز ما تم التوصل إليه من قبل الوزارة فيما يتعلق بتحسين المستوى المعيشي وتحقيق تنمية متوازنة في مختلف المناطق.كما ناقش المجتمعون الوضع الحالي للوزارة فيما يتعلق بنسب إشغال الوظائف والأسباب التي تعيق الوزارة من الاستفادة من تلك الوظائف الشاغرة. وأكد معالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط أن التنمية الإقليمية تسير وفق ما خطط لها ولا تعاني من أي عوائق سواء في الميزانيات أو العمل، إلا أنه بيّن أن أبرز المعوقات التي قد تعيق تقدم خطة التنمية والموازنة بين مختلف المناطق تتركز في إشكالية تأخر أو تعثر تنفيذ بعض المشاريع المعتمدة.