لا أظن ان هناك من يفهم تفسيراً لقفل منافذ الطرق بإيقاف احدى سيارات المرور على تلك الفتحات واجبار السيارات بالسير في طريق الخدمة في محاولة لتخفيف الضغط على الطريق السريع كما يحدث يومياً على طريق المدينة وبذلك الاسلوب يحدث تكدس كبير في طريق الخدمة – والملاحظ ان ذلك السلوك لا يخفف – الزحام – بل يرحله الى منطقة متقدمة. لقد أمضى أحدهم اكثر من نصف ساعة من طريق صاري مع طريق المدينة حتى وصوله الى طريق التحلية مع طريق المدينة وهو يسير الهوينا اكثر من نصف ساعة في حركة شبه ميتة.. وراح يردد ذلك البيت الشعري الشهير: فمشى الهوينا ان هذا الثرى من أعين ذات الاحورار نعم لقد كانت السيارات تمشي على البيض وما تكسره كما نقول تنفيذاً لتعليمات – المرور – الذي على ما يبدو لم يجد لتيسير حركة المرور الا هذه الطريقة المثلى في ظنه في ترحيل الزحام الى نقطة متقدمة. اعترف ان – المرور – لدينا في جدة بالذات يعاني من بعض النقص في الافراد فجدة الآن غيرها قبل عشرين عاماً او يزيد باتساع احيائها وتمددها جغرافيا وهذا يحتاج الى المزيد من الافراد لتغطية كل هذه المساحات من البلدة .. لكن هذا لا يعني التعذر بهذا دون العمل على فكفكة كل ذلك التكدس في الشوارع.